لم تسلم مصر من إرهاب وفساد ومطامع عديدة فى خيراتها، ورغبة من فئات كثيرة فى دمار وانهيار البلاد وامتلاك زمامها من عناصر فاسدة، كانت تحلم بالسيطرة على مقاليد الحكم، وتنشر فيها السموم الفكرية وتهيمن دون التفكير فى مصلحة البلاد وأمن وآمان شعبها الذى ظل سنوات عديدة يحلم بالإستقرار والآمن الاقتصادي، وكان الشعب المصرى حسن النيه فى بداية الأمر، ولكن فاجأ العالم بانتفاضة قوية حين إستشعر الخطر من تولى جماعة إرهابية لحكم البلاد، فقام بثورة عظيمة عام 2013.
فجاءت الاستجابة السريعة من القائد الرئيس عبدالفتاح السيسى للشعب المصرى لإنقاذه من الدمار المحقق، الذى نشرته الجماعة الإرهابية ببث السموم والفساد والتفرقة بين الشعب، وعلى الرغم من إقصاء تلك الجماعة إلا أنه مازال هناك بعض العناصر الفاسدة متواجدة ببعض المؤسسات، ولكن عين مصر الساهرة بمؤسستها القوية ستقتص من كل مجرم وفاسد لم يتقن الدرس جيداً.
ووجدنا أن منظومة مكافحة الفساد فى مصر شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية فقبل 2014 لم يكن لدى مصر إستراتيجية موحدة لمكافحة الفساد.. الهيئات والأجهزة المعنية وبإرادة سياسية صادقة ودعم دائم لجهود مكافحة الفساد، تم إطلاق الإستراتيجية الأولى 2014/ 2018 والتى تحققت من خلالها نجاحات متميزة، من خلال سعى الدولة الدائم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر إطلاق رؤية مصر 2030، ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وإيماناً من القائد بأن القضاء على الفساد هو المفتاح السحرى لزيادة تدفق الاستثمارات ونجاح منظومة الإصلاح الاقتصادي، وجعل مصر فى مقدمة الصفوف الأولي، وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لن يقبل بالفاسدين أو الفاشلين، ويتم التطبيق الفورى من إجراءات حازمة وحاسمة على أرض الواقع.
`وفى الختام يجب أن نعلم أن نشأة جيل قوى يستطيع أن يحافظ على وطنه ويكمل مسيرة النجاح والتقدم ويحترم مؤسسات بلده والقوانين يكون بالقضاء على الفساد والمفسدين والتوعية الدائمة بضرورة العمل الجاد للنهوض بالوطن.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من الخونة والمفسدين والطامعين.