حققت الضربة القاصمة التى وجهتها وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى لتنظيم حسم الإرهابى الجناح العسكرى لجماعة الإخوان نتائج عظيمة على مستوى قياس واختبار قوة ويقظة واحترافية الأمن المصرى وأيضاً على مستوى الروح المعنوية وثقة المصريين والتأكيد أنهم فى دولة قوية وعصية قادرة تمتلك من المؤسسات الأمنية الاحترافية واليقظة وأجهزة المعلومات التى ترقب وترصد كل ما يستهدف مصر من شرور ومؤامرات ومخططات إرهابية حتى خارج الحدود وضاعفت وعى المصريين وإدراكهم لخيانة جماعة الإخوان الإرهابية.. وأنها جزء من المخطط الذى يستهدف إثارة الفوضى بالبلاد والإضرار بالمؤسسات الأمنية والاقتصادية وإحياء سيناريوهات العمليات الإجرامية والإرهابية.. لكن هؤلاء الأشرار من خفافيش الظلام تناسوا أن هناك عيوناً ساهرة على أمن الوطن.. وان لمصر جيشاً وشرطة فى أعلى درجات الجاهزية والاحترافية لحماية أمن مصر واستقرارها وتوفير الأمان والاطمئنان لشعبها وأن ما يخططون له ضد مصر بعيد المنال وفى عداد المستحيل.
وفى الجزء الثانى من هذا المقال الذى يحمل عنوان «أمن مصر.. خط أحمر» نؤكد على رسائل مهمة أفرزتها الضربة القاصمة لطيور الظلام الإخوانية وتنظيماتها الإرهابية التى من أبرزها قوة وصلابة ويقظة الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية والمعلومات وأننا أمام شرطة مصرية محترفة وعصرية بفضل الرؤية الرئاسية فى التطوير والتحديث وتعزيز القدرات والامكانيات لمواكبة التطور الهائل فى مكافحة الجريمة والإرهاب وأن قوة وقدرة المؤسسات الأمنية الوطنية تصب فى صالح الوطن والمواطن.. خاصة أن الضربة التى وجهها جهاز الأمن الوطنى لمخططات الجماعة الإرهابية ضد مصر.
حجم التطوير والتحديث فى وزارة الداخلية وأجهزتها يؤتى بثماره ويؤكد نجاح رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاستثمار فى امتلاك القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة لدولة فى حجم مصر.. وأيضاً فيما يستهدفها من مخططات ومخاطر.. لذلك دائماً يقول الرئيس السيسى «أى تهديد خارجى نحن قادرون على مواجهته طالما نحن كشعب على قلب رجل واحد» والحقيقة أن هذه العملية الاحترافية الناجحة أدت إلى رفع الروح المعنوية لدى المصريين ووعيهم فى أهمية قوة وقدرة الجيش والشرطة لأنهما جناحا الأمن والاستقرار للوطن والمواطن.
نستكمل فى هذه السطور ما ذكرناه من رسائل ودروس الضربة القاصمة والقاضية لتنظيم حسم الإرهابى من بداية رصده ومتابعته خارج الحدود فى الدولة التى يقيمون فيها هؤلاء الإرهابيون الذين أشرفوا وخططوا لتنفيذ عمليات إرهابية فى الداخل ومتابعة الإرهابى الذى كلف بالمهام الإرهابية منذ تسلله لمصر بطرق غير شرعية عبر دروب صحراوية من دول مجاورة.. وهنا يكتشف احترافية ويقظة جهاز الأمن الوطنى وأن مصر تمتلك من الأجهزة الأمنية والمعلومات من الأفضل والأقوى فى العالم وتتناسب مع حجم التحديات والتهديدات والمخططات التى تستهدف الدولة المصرية وشعبها.. واستكمالاً للرسائل والدروس نؤكد هذه النتائج التى تقوى جدار الوعي، والمؤامرة على مصر كالآتي:
أولاً: الضربة القاصمة وإجهاض جهاز الأمن الوطنى للمخطط الإرهابي.. أكدا أن الرؤية الرئاسية فى حماية مصر وشعبها من خلال بناء القوة والقدرة والتطوير والتحديث للجيش المصرى العظيم والشرطة الوطنية.. رؤية ثاقبة.. فيها استشراف عبقرى لحجم التحديات والتهديدات الذى يواجه مصر.. من مخططات ومؤامرات. كما أن الضربة القاصمة لجماعة الإخوان الإرهابية وجناحها المسلح حسم.. التى نشرت أو بثت فيديو قبل أيام تتوعد فيه مصر بمعاودة نشاطها الإرهابي.. كانت رداً حاسماً على من ينكرون المؤامرة على مصر رغم كل ما يحدث من استهداف شامل من إشعال الصراعات.. وصناعة الأزمات.. وتوتير الحدود.. والبحر الأحمر وحملات الأكاذيب.. والمخططات الإرهابية.
ثانياً: لن تفلح محاولات نمذجة وتطبيق سيناريوهات الفوضى وإسقاط الدول وإخضاعها وإضعافها مع مصر.. لأنها ببساطة دولة شديدة القوة والقدرة واليقظة ولديها مؤسسات احترافية.. كما أن الشعب المصرى ليس كغيره من الشعوب.. شعب واع وذكي.. لا توجد لدينا مقومات الفتن والطائفية.. نحن جميعاً على قلب رجل واحد خلف قيادتنا السياسية ومؤسسات الدولة المصرية.. ندرك ونعى ما يحاك لمصر.. ومصر ليست كغيرها من الدول.. بل هى القوة الإقليمية العظمي.
ثالثاً: إن الاستثمار فى بناء القوة والقدرة الشاملة.. وبناء مؤسسات الدولة بشكل علمى وعصرى وبأعلى الإمكانيات والقدرات هو حماية للوطن والمواطن.. وهو المستفيد الأول لذلك فإن ما حدث من احترافية فى بولاق الدكرور بل منذ أن فكر الإرهابيون فى استهداف مصر زاد فخر المصريين بوطنهم وشرطتهم وجهاز الأمن المصري.. وهى رسالة للجميع فى الداخل والخارج وقوة وصلت بالفعل.. لن تفلح مخططاتكم مع مصر.
رابعاً: ما حدث من نجاح عظيم فى إجهاض المخطط الإرهابى الذى كان هدفه الإضرار بمصر وشعبها يفرض علينا كشعب أن نكون فى أعلى درجات اليقظة والحذر.. والانتباه.. وأن نبادر على الفور إذا استشعرنا الخطر.. أو اكتشاف عناصر مريبة بيننا.. فالإبلاغ الفورى هو حماية للأمن والاستقرار.
خامساً: الضربة القاصمة التى نفذتها وزارة الداخلية بيقظة جهاز الأمن الوطنى تكشف الحصار المر للجماعات الإرهابية والمتطرفة التى تتاجر بالدين وما هى إلا أدوات لخيانة وهدم الأوطان وتمهيد الأرض لأعداء الأمة لإسقاط الدول العربية.. لتمكين العدو والمخطط الصهيو- أمريكى من تحقيق أهدافه.. فما نزلت هذه الجماعة الإرهابية التى تتاجر وتتستر بالدين أرضاً إلا واستهدفتها بالخراب والدمار .
تحية لوزارة الداخلية.. وجهاز الأمن الوطنى العيون الساهرة واليقظة والأمينة على أمن واستقرار مصر.. تحية لصاحب الرؤية العبقرية الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء دولة المؤسسات العصرية والاحترافية وبناء القوة والقدرة.