هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو.
وأكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا، في بيان رسمي، أن هذه المناسبة التاريخية كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، حيث أصبحت البلاد دولة مستقلة قادرة على حكم نفسها بنفسها، مما مكن الشعب المصري من تقرير مصيره ومستقبله بإرادته الحرة.
وأعربت الكنيسة عن صلاتها من أجل أن يبارك الله الجهود المخلصة التي يبذلها كافة المسؤولين، كلٌّ في موقعه، لحفظ مصر، ورعاية مصالح المواطنين، والإسهام في تحقيق التقدم المنشود ودفع الوطن نحو الأمام.