الأم سر تفوق أوائل الجمهورية بالإسكندرية: زياد الثامن وعبدالله العاشر
كانت الأم كلمة السر والطاقة الدافعة وراء تفوق اثنين من أوائل الجمهورية بالإسكندرية: زياد محمد سعيد ندا، الحاصل على المركز الثامن في شعبة علمي رياضة، وعبدالله هاني رشاد، الحاصل على المركز العاشر في شعبة علمي علوم.
زياد محمد سعيد ندا: الثامن علمي رياضة وحلم الذكاء الاصطناعي
حقق زياد محمد سعيد ندا (الثامن على علمي رياضة بمجموع 318) من مدرسة زهران الرسمية لغات المميزة بإدارة شرق التعليمية، تفوقه بفضل “قوة دفع هائلة من والدته”، كما يصفها. يرى زياد أن تنظيم الوقت بين المذاكرة والراحة، وتوفير وقت للترفيه لمنع الملل، بالإضافة إلى تحديد الهدف والاجتهاد، هي روشتة النجاح التي ينصح بها طلاب الثانوية العامة.
ورغم أن زياد ينتمي لعائلة من أبوين صيدليين وأخ يدرس بكلية الطب البشري، إلا أن رغبته كانت دائمًا في الدراسات الرياضية. يحلم زياد بالالتحاق بالجامعة الألمانية في ألمانيا أو مصر لمواصلة التفوق وتطوير نفسه في مجالات البرمجيات والذكاء الاصطناعي. أما هواياته، فهي الألعاب الإلكترونية.
عبدالله هاني رشاد: العاشر علمي علوم وطموح طب المخ والأعصاب
اتفق عبدالله هاني رشاد (العاشر على علمي علوم بمجموع 315.5) من مدرسة بريليانس للغات بإدارة المنتزه ثان التعليمية، مع زياد حول الدور المحوري لوالدته في تفوقه هو وشقيقته، خاصة بعد وفاة والده المهندس، حيث وفرت له كل احتياجاته. يؤكد عبدالله على أن المذاكرة ليست بالضرورة أن تستغرق اليوم بأكمله، بل الأهم هو تنظيم الوقت والاستيعاب والتحصيل.
سعى عبدالله وراء هدفه لدخول كلية الطب البشري، ويتطلع للتخصص في مجال المخ والأعصاب. أما هواياته، فهي القراءة والبرمجة، والتي كان يلجأ إليها لمنع الملل.