أستراليا تسلم كييف دبابات أبرامز ضمن حزمة مساعدات دفاعية
اعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن روسيا شنَّت هجومًا واسع النطاق على مدينة سومى الأوكرانية مستخدمة أكثر من 30 صاروخًا و300 طائرة مُسيَّرة ، مما أسفر عن الحاق أضراربالبنية التحتية فى المدينة وانقطاع التيار الكهربائى عن عدة آلاف من الأسر.
وفى تصعيد ميدانى آخر قال جينادى تروخانوف رئيس بلدية أوديسا إن القوات الروسية شنت هجوما بطائرات مسيرة على ميناء أوديسا الأوكرانى المطل على البحر الأسود ما أدى إلى اشتعال النيران فى مبنى سكنى متعدد الطوابق ومقتل أحد السكان.
ولا تزال أعداد المصابين قيد الحصر بحسب تروخانوف الذى كتب على تطبيق تيليجرام «جميع فرق الطوارئ تعمل فى حالة استنفار قصوي».
فى المقابل أكدت السلطات الأوكرانية أن دفاعاتها الجوية نجحت فى اعتراض عدد من المُسيَّرات الروسية التى استهدفت العاصمة كييف، بينما واصلت عشرات المُسيَّرات الأخرى التحليق فى أجواء البلاد، ما يشير إلى استمرار التهديد بضربات إضافية.
من جهة أخرى سلمت الحكومة الأسترالية أوكرانيا 49 دبابة من طراز أبرامز( إم 1ايه1)، كجزء من حزمة مساعدات بقيمة 245 مليون دولار أسترالى (160 مليون دولار أمريكي) تهدف إلى دعم كييف فى دفاعها ضد روسيا.
وأوضح وزير الدفاع الأسترالى ريتشارد مارلز فى بيانٍ، أن الدبابات المتبقية سيتم تسليمها خلال الأشهر المقبلة،مشيرا إلى ان تلك الدبابات ستقدم مساهمة كبيرة فى معركة أوكرانيا ضد روسيا.
بينما أشارت الحكومة الأسترالية إلى أن هذه الدبابات تشكِّل جزءًا من مبلغ إجمالى قدره 1.5 مليار دولار أسترالى (980 مليون دولار أمريكي) خصصته كانبيرا لكييف منذ بدء الصراع.
وفى إطار إجراءاتها ضد روسيا، حظرت أستراليا أيضًا تصدير خامات الألومينا والألومنيوم -مثل البوكسيت- إلى روسيا، وفرضت عقوبات على ما يقرب من ألف فرد وكيان روسي.
وتُعد أستراليا من أكبر الدول غير الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى «الناتو» التى تقدم الدعم لأوكرانيا، إذ تمدها بالمساعدات والذخيرة والعتاد الدفاعى منذ بدء الحرب فى فبراير 2022.
سياسيا أعلنت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبى أن التسوية فى أوكرانيا مستحيلة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع.
وجاء فى بيان للبعثة أن على الاتحاد الأوروبى الاعتراف بالواقع القائم والأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، التى تقع مسئولية إشعال فتيلها على عاتق بروكسل نفسها.