لافتات دعائية.. ولقاءات موسعة.. ومؤتمرات جماهيرية بكافة المحافظات
وعود بتغليب مصلحة «الوطن والمواطن».. وتحسين الظروف المعيشية
انطلقت مرحلة الدعاية الانتخابية لمجلس الشيوخ وسط منافسة شديدة علي المقاعد الفردية والتي تحاول كل الأحزاب الفوز بها، بينما يسعى عدد كبير من المستقلين حجز مقاعد لأنفسهم خاصة في الصعيد حيث تتسع مساحات الدوائر ويعتمد أغلب المرشحين المستقلين علي الدعم العائلي والقبلي في مواجهة التحالفات الحزبية التي أصبحت تمثل مصدر قوة انتخابية.. المشهد في الشارع بدأت تظهر من خلاله ملامح المنافسة القوية في الأحزاب.. فخوض المعركة بمنطق تنافسي لكنهم في الوقت نفسه أكدوا حرصهم علي الالتزام بالمنافسة الشريفة.
أكد رؤساء ونواب الأحزاب المختلفة أن الانتخابات تمثل اختباراً حقيقياً للمشهد السياسى فى مصر، وأنهم حريصون على توسيع قاعدة التمثيل الحزبى وتعزيز التعددية الحزبية.
قالوا لـ«الجمهورية» إنهم سيغلبون المصلحة الوطنية للبلاد على الحسابات الحزبية والمصالح الشخصية الضيقة وأنهم فى ظل التحديات والأوضاع العالمية الحالية أصبح من الضرورى وجود تحالف وطنى يضم كافة القيادات السياسية..أضافوا: أنه منذ بدء فترة الدعاية الانتخابية لمجلس الشيوخ التى ستجرى يومى 4 و5 أغسطس المقبل.. بدأوا فى عقد لقاءات ومؤتمرات جماهيرية وشعبية بكافة المحافظات للإعلان عن برامجهم الحزبية وجذب أكبر عدد من الناخبين لضمان تمثيل أكبر مقاعد لأحزابهم فى مجلس الشيوخ.
تعهد رؤساء ونواب الأحزاب بمختلف الأطياف بالعمل لصالح أبناء دوائرهم وتحقيق رغباتهم وتوصيل مطالبهم للمسئولين لسرعة العمل على حلها وتحسين ظروفهم المعيشية فى ظل الجمهورية الجديدة واهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان والارتقاء بمستواه..أكدوا التزام أحزابهم بالثوابت والمبادئ الحزبية فى التعبير عن تطلعات المواطنين والعمل من أجل الصالح العام وأن الهدف الأساسى فى المشاركة بانتخابات «الشيوخ» هو دعم الدولة فى مختلف المجالات ووضع الحلول والرؤى لإيجاد الحلول لمختلف القضايا والتحديات التى تواجه الوطن، وأن أحزابهم ستكون بمثابة قنوات تواصل حقيقية مع المواطنين بالإضافة إلى زيادة الوعى لدى الناخبين بأهمية الانتخابات وحثهم على المشاركة الإيجابية والذهاب إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم واختيار ما يمثلهم فى الشيوخ بإرادتهم لأن الصوت أمانة ويجب أن يصل إلى مستحقيه من النواب الذين يمثلونهم فى البرلمان ولاختيار الأحزاب الأكثر انتشاراً وقدرة على تحقيق أمنياتهم سواء فى المقاعد الفردية أو القائمة الحزبية.
«مستقبل وطن».. صوت المواطن فى المجلس الجديد

أكد النائب علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن أن الحزب يسعى الى العمل على ان يكون مرشحوه ونوابه صوت المواطن المصرى فى مجلس الشيوخ.
أوضح أن التنظيم الحزبى جاهز لانتخابات مجلس الشيوخ من خلال توعية المواطنين بأهمية المشاركة الانتخابية وأنها تعبر عن الممارسة الديمقراطية من خلال التصويت فى الانتخابات القادمة وأن النواب هم صوت المواطنين داخل مجلس الشيوخ.
كما عقد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وأمين أمانة حقوق الإنسان المركزية، اجتماعًا تنظيميا موسعًا مع أمانة الحزب بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، فى إطار الاستعدادات لخوض انتخابات الشيوخ بحضور أمناء الوحدات القاعدية وعدد من قيادات الحزب التنظيمية بالمركز وتناول مناقشة الرؤية العامة وأهداف إستراتيجية الأمانة المركزية للحزب بشأن التحرك الميدانى والتنظيمى خلال المرحلة المقبلة، والعمل على تعزيز التواجد الحزبى الفعّال على الأرض من خلال التواصل مع المواطنين والاستماع إلى أولوياتهم واحتياجاتهم.
أكد رضوان أهمية العمل الجماعى المنظم، وضرورة ترجمة الثقة فى كوادر الحزب إلى أداء ميدانى ملموس، يعكس تطلعات الشارع ويعزز من فرص الحزب فى الاستحقاقات المقبلة، مشددًا على أن المرحلة القادمة تتطلب الانضباط والجاهزية والعمل بروح الفريق.
شهد الاجتماع عرض الجهود السابقة وخطط العمل المستقبلية، فضلاً عن آليات تفعيل الحملات التوعوية والدعائية بما يتماشى مع السياسات العامة.
بينما عقدت أمانة العمال المركزية بالحزب اجتماعاً مع أمنائها فى المحافظات، لمناقشة تجهيزات الفترة المقبلة واختتم الاجتماع بمناقشات بين الحضور تناولت آليات العمل خلال المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التواصل بين أمانة العمال فى كافة المحافظات، إلى جانب طرح مقترحات لدعم المشاركة الفعالة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
«الحرية»: القائمة الوطنية… ضرورة ملحة فى هذه المرحلة

أكد النائب معتز محمود، نائب رئيس حزب «الحرية»، أن التمثيل البرلمانى هو مقياس القوة لأى حزب سياسي. وأضاف لـ«الجمهورية»: أن تحالف «القائمة الوطنية»، ضرورة ملحة فى ظل التحديات الإقليمية، داعيًا إلى تغليب المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، ومطالبًا بسرعة إجراء انتخابات المحليات لما لها من دور محوريفى دعم العمل السياسي، واكتشاف الكوادر الجديدة، ومساعدة نواب البرلمان على التفرغ لمهمتهم التشريعية.
>> كيف ترى مشاركة حزب «الحرية» فى انتخابات مجلس الشيوخ؟
> «الحرية» تم تأسيسه فى يونيو 2011، ومنذ ذلك الحين لم تُجرَ أى انتخابات برلمانية، سواء لمجلس النواب أو الشيوخ، إلا وكان للحزب تمثيل بها. فى انتخابات 2012 حصل الحزب على 5 مقاعد: مقعدين فى النواب، و3 فى الشيوخ. وفى الانتخابات الماضية، حصلنا على 5 مقاعد ضمن القائمة، بالإضافة إلى مقعدين فى النواب، ومقعد فى مجلس الشيوخ. وقوة أى حزب تقاس بعدد مقاعده فى البرلمان بغرفتيه. أما الأحزاب التى لم تحصل على مقاعد، فأعتبرها أحزابًا ضعيفة. لهذا السبب، يحرص حزبنا فى كل استحقاق انتخابى أن يكون له تمثيل فى البرلمان.
>> لماذا انضم الحزب لـ«القائمة الوطنية من أجل مصر»؟
> كنا نرى أن الانتخابات الفردية هى الأفضل، ولم نكن نؤمن بأهمية التحالفات. لكن فى ظل الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد والمنطقة بالكامل من اضطرابات وصراعات، أصبح من الضرورى وجود تحالف وطنى يضم كل التيارات السياسية.
هناك دول على وشك الزوال نتيجة إعادة رسم خريطة المنطقة، وتلك التحديات تمثل خطرًا على الدولة المصرية، لذلك يجب أن تتنازل الأحزاب عن المصالح الضيقة والحسابات الحزبية من أجل مصلحة الوطن. هذا التوقيت تحديدًا يحتاج أن تضرب الأحزاب المثل للشعب بالتوحد والعمل المشترك، فالعدد ليس هو الأهم، بل المضمون الذى يُقدَّم للدولة والمواطن.
>> هل عدد المقاعد التى حصل عليها الحزب فى «القائمة الوطنية» مُرضىٍِ؟
> حصلنا على مقعد واحد فى القائمة، مخصص للمرأة، وتمثله الدكتورة حنان وجدي، مسئولة اللجنة الاقتصادية بالحزب. هى خبيرة اقتصادية وتملك رؤية تشريعية قادرة على دعم الاقتصاد الوطنى من خلال قوانين واقعية تتماشى مع الموارد المتاحة للدولة. نحن نرى أن التمثيل ليس بالعدد، بل بالكفاءة، ويكفينا هذا المقعد فى الشيوخ، لأنه يمثل الحزب بشكل مشرِّف.
>> لماذا لم يدفع الحزب بمرشحين على المقاعد الفردية؟
> الدوائر فى انتخابات الشيوخ واسعة جدًا، ما يجعل فرص الفوز على المقاعد الفردية أقل. أما فى انتخابات مجلس النواب، ففرص الفوز أعلى بسبب صغر الدوائر وزيادة عدد المقاعد. لذلك سننافس بقوة فى انتخابات النواب، لأننا نرى أن قوة الحزب تظهر بوضوح فى نظام الفردي.
>> ما الذى يستهدفه الحزب من وجوده فى مجلسى النواب والشيوخ؟
> الحزب يتبنى توجهًا وسطيًا، ويدعم النقد البناء. نحن لا نعارض من أجل المعارضة، بل ننتقد المسئول إذا أخطأ بشكل موضوعى وبناء، ونقدم حلولاً واقعية قابلة للتنفيذ ضمن إمكانات الدولة. لايوجد نظام سياسى كامل، فكل نظام له إيجابيات وسلبيات، ودورنا كحزب هو دعم الإيجابيات وتصحيح السلبيات.
>> وبماذا تطالبون فى المرحلة المقبلة؟
> نطالب بالإسراع فى إجراء انتخابات المحليات. النائب فى البرلمان لا يمكنه التفرغ للتشريع فقط، لأن المواطنين يضغطون عليه فى طلبات الخدمات، وهى فى الأساس من اختصاص المجالس المحلية. نأمل أن تتم انتخابات المحليات بعد الانتهاء من انتخابات الشيوخ والنواب، نظرًا لأهمية المحليات فى دعم الحياة السياسية، واكتشاف الكوادر، خاصة من الشباب
الجبهة الوطنية: حزبنا «بيت خبرة» لحل مشكلات المواطنين

أعلن السيد القصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية عن وجود برنامج تأسيسى وخطة واضحة يسعى لتنفيذها، وهى أن يكون الحزب بيت خبرة لتقديم الحلول والرؤى والدراسات حول كل قضايا المواطن المصري، مؤكداً أن الهدف الأساسى والأول هو الوصول إلى المواطن بشكل إيجابى ومختلف، فى إطار من الهدف العام وهو دعم وتنمية الدولة المصرية ومسارات عملها فى مختلف المجالات.
قال خلال اجتماع أمانة النقابات المهنية بالحزب إن كل القضايا التى تهم الدولة المصرية والمواطن المصرى هى اهتمام أصيل لحزب الجبهة، فى ظل ما تعمر به قوائمه من قيادات متمرسة صاحبة خبرات فى مجالات مختلفة، وتضع حلولا للعديد من القضايا والتحديات التى تواجه الوطن. وأضاف أن المشاركة بانتخابات الشيوخ ضمن «القائمة الوطنية من أجل مصر» إنما جاء لإظهار الدور الحضارى للدولة المصرية، والهدف الرئيسى للحزب، والذى لن ينحصر أيضاً فى المنافسة على الانتخابات، وقال: دورنا الآن العمل بكل السبل لزيادة وعى المواطن بأهمية خروج المواطنين للمشاركة بفاعلية فى عملية الاقتراع بانتخابات مجلس الشيوخ.
أكد اللواء رفعت قمصان نائب رئيس الأمانة الفنية أن أمانات الحزب المختلفة، وضعت خططها للمشاركة بفاعلية، استعدادا لخوض الحزب لانتخابات مجلس الشيوخ، مؤكداً حرص قيادات الحزب على تجنب الظواهر السلبية والمساهمة فى الحملات الانتخابية للقائمة الوطنية بفاعلية.
أضاف أن مشاركة الحزب فى القائمة لاقت رضا كبيراً من قبل قيادات وأعضاء الحزب، مؤكداً ضرورة العمل بقوه لزيادة عمليات التوعية لدى جمهور الناخبين، للإقبال على عملية الاقتراع لزيادة نسبة المشاركة للناخبين والإقبال على صناديق الاقتراع وتحقيق مبدأ المشاركة بوعي.