شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمسرح الملحق بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية احتفالية تخريج طلاب الشهادة الإعدادية المدرسة المرقسية بالإسكندرية.
شارك بحضور الاحتفال الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، ومجلس إدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الطلاب.

تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفقرات المسرحية والأناشيد الوطنية وبعض القصائد الشعرية، وعدد من مقاطع مصورة لخبرات الطلاب عن فترة الدراسة ومدى انتمائهم وتعلقهم بها.
وتحدث القمص أبرآم إميل مثمنًا دور البابا الواضح في تطوير التعليم، وذكر الراحل المستشار فهمي ألبير المنشاوي الذي خدم بأمانة مستشارًا قانونيًّا للمدرسة والذي توفى الأيام القليله الماضية وتكريمًا لذكراه قررت إدارة المدرسة وضع اسمه على إحدى القاعات بها، وكرّم البابا زوجته وأولاده.

واختتمت الاحتفالية بكلمة البابا الذي قدم الشكر للحضور وأولياء الأمور وإدارة المدرسة مثنيًا على فقرات الاحتفالية وتأمل البابا في ثلاثة خبرات من احتفاليات التخرج من مرحلة لأخرى، وهي:
- عند كل نهاية بداية جديدة لمرحلة جديدة في الحياة.
- عند كل نهاية حلم جديد ورؤية جديدة مستقبلية.
- عند كل نهاية معالم نضوج في الشخصية.
وحثّ البابا أولياء الأمور على تشجيع اولادهم المستمر على النجاح والتفوق وكرّم الخريجين.