هم ستة رجال أشقاء.. الأب علمهم الإنشاد والمديح النبوي.. صغار كانوا يجتمعون ينشدون بين أفراد العائلة.. واتسعت الدائرة لتجمع أكبر فأكبر.. وكبر الأشقاء.. وازداد عدد من يسمعهم.
والأم أحاطتهم بحنو.. واختارت لهم ملابس واحدة.. ليبدو كوحدة واحدة.. الكل فى واحد.
التحية واجبة لكل أب وأم.. وضعا أبنائهما على الطريق.
الفرحة تغمر قلبى لاستجابة الأوفياء فى أعمار مختلفة.. نذروا أنفسهم للعطاء والبناء وانتصروا على كل التحديات ليتحولوا إلى ملائكة تخطو على أرض.
الاسم الإخوة أبوشعر.. وبالترتيب ماجد.. بهاء الدين.. زياد.. محمد.. أنس.. عبدالرحمن.. نشأوا فى سوريا وبالتحديد فى دمشق فهم صوت الجبال.. وبالقاهرة استقروا عام 2012 بعد أن جابوا بلدان العالم كله.. شرقاً وغرباً.. ينشدون ذكراً ومدحاً لرسولنا صلى الله عليه وسلم، ونجحوا معاً.. إنهم نموذج للإنسانية.. ورأيت كبيرهم يساعد صغيرهم، وأصغرهم يوقر كبيرهم.. حالة من الإيثار وجدتها بينهم ليقبل أنس يد أخيه أمام عيوننا.. ويقبل بهاء الدين قدم أبيه.. ويدللون أصغرهم عبدالرحمن ليكون مديراً لهم بلا حساسية.
التحية أيضاً لأب أهدى إلينا ستة منشدين.. وتمسكوا بالروح ليصبحوا بحق جنود الله فى الأرض.
>> يوم يمر بلا ضحك.. يوم ضائع من الحياة.
قالها شابلن والتفتنا إليها: ما أحلى الحياة بضحكة يهون معها كل صعب.. فهى مقدرة على الحياة.. والنجاة.
ولا يحق لك أن تميل.. فهناك من يستند إليك.
قلب يقفز من مكانه لرؤيتك ينعقد اللسان.. وتنطق العيون.. بخفايا الروح.