دعا المهندس أمجد المناوي، الأمين المساعد للجنة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعم المبادرات المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار، وتأمين ممرات إنسانية دائمة، وضمان وصول المساعدات دون عوائق.
وأكد المناوي أن مواقف المجتمع الدولي الضعيفة تجاه القضية الفلسطينية تمثل تواطؤًا غير مباشر مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي.
وشدد المناوي على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل الدرع العربي المنيع في الدفاع عن الحقوق المشروعة للأشقاء، مشيرًا إلى أن الدور المصري الإنساني في غزة سيبقى علامة مضيئة في سجل الشرف العربي، وأن مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط يبدأ بتطبيق حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن مصر لم تدخر جهدًا منذ اندلاع العدوان في 2023، حيث عملت على مدار الساعة لتنسيق دخول قوافل الإغاثة، وتقديم الدعم الطبي والغذائي، إلى جانب دورها الدبلوماسي الفاعل في المحافل الدولية، بداية من مجلس الأمن والأمم المتحدة، مرورًا بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف وقف العدوان ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا أو تغيير الوضع القانوني للأراضي المحتلة.
وطالب القيادي بحزب مستقبل وطن المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، داعيًا إلى التخلي عن التواطؤ الضمني مع آلة القتل الإسرائيلية.