اقترب قطار الثانوية العامة 2025 من الوصول إلى محطته النهائية وشهدت الامتحانات أمس تبايناً فى الآراء بين طلاب الشعب الثلاثة حول مستوى الأسئلة فى مادتى الكيمياء والجغرافيا.
عبر طلاب الشعبتين العلوم والرياضة عن صعوبة امتحان الكمياء وعدم قدرتهم على التفاعل مع جزئيات العضوية التى تحتاج إلى تركيز عالى بينما عبر طلاب الشعبة الأدبية عن سعادتهم من مستوى الأسئلة التى جاءت مباشرة خاصة الخرائط لكن الأسئلة تحتاج إلى مزيد من الوقت.
من جانبه تابع محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم سير الامتحانات من خلال غرفة العمليات المركزية التى تعمل بشكل متواصل بالتنسيق مع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية وشهدت اللجان حالة من الانضباط نتيجة جهود الوزارة لضمان انتظام الامتحانات.
أدى 770 ألف طالب من طلاب النظامين الجديد والقديم فى مادة الكيمياء لشعبة العلوم والرياضيات والامتحان فى الجغرافيا للشعبة الأدبية.
اطمأن الوزير على توزيع أوراق الأسئلة على الطلاب داخل اللجان عبر شبكة متكاملة مع غرف العمليات بالمحافظات وكاميرات المراقبة التى تم تفعيلها داخل اللجان.
أكد خالد عبدالحكم رئيس عام امتحانات الثانوية العامة ورئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية الدقة فى توزيع كراسات الأسئلة والإجابة داخل اللجان بدءاً من التأكد من سلامة أغلفة الأظرف وتطابق محتواها مع البيانات المدونة عليها مع كتابة جميع المعلومات بشكل منظم وواضح على الغلاف الخارجى كما تم التأكيد على مراجعة تطابق كراسة الأسئلة مع ورقة الإجابة الخاصة بالمادة التى يؤدى الطالب الامتحان بها لضمان سير الامتحانات بانضباط.
شهدت لجان الشعبة العلمية انقساماً بين الطلاب حول مستوى أسئلة الكيمياء الذى تضمن 46 سؤالاً منها 44 اختيار من متعدد وسؤالين مقالين، جاء أحدهما حول تفاعلات الحديد والثانى عن استكمال السلسلة الكيميائية العضوية «فور ميثيل» كما تناولت أسئلة جرئيات الترسيب والتفاعلات فى البابين الأول والثاني.
وأوضح الطلاب أن الإجابة عن الأسئلة المقالية تتطلب تفكيراً عميقاً وربطاً بين أبواب المنهج المختلفة، مشيرين إلى أن الامتحان طويل خاصة مع وجود تركيز على التفاصيل الكيميائية الدقيقة.
وعبر الطلاب أن جزئيات الكيمياء العضوية كانت الأصعب كما أن السؤال المقالى خارج ورقة المفاهيم علاوة على عدد من الجزئيات كانت صعبة للغاية وفوق مستوى الطالب المتوسط خاصة المتعلقة بالتوازن الكيميائى والمعادلات التى أخذت منا وقتاً كبيراً.
فى الشعبة الأدبية عبر الطلاب عن رضاهم عن مستوى أسئلة امتحان الجغرافيا فى «البابل شيت» الذى تكون من 44 سؤالاً جاءت بالنص من النماذج الاسترشادية.
أضافوا أن أسئلة الخرائط بلغت نحو خمس خرائط وجاءت واضحة وسهلة بينما استند سؤال المقال إلى كتيب المفاهيم، لاسيما خريطة الدول الخارجة عن الإمبراطوريات وخريطة الاستعمار الحديث وهو ما سهل على كثير من الطلاب التعامل مع الأسئلة بثقة وهدوء.
وأوضح الطلاب أن امتحان الجغرافيا جاء متوازناً ومتدرجاً فى مستواه وإن كانت بعض الأسئلة تحتاج إلى تركيز وفهم دقيق للنصوص الموجودة فى المفاهيم.
وأشار بعض الطلاب إلى أن سؤال الخريطة الامبراطوريات قبل الاحتلال فى أمريكا الجنوبية كان به بعض الصعوبة والاختيارات متشابهة، إضافة إلى أن السؤالين المقاليين تناولوا النظام العالمى الجديد والسؤال الثانى عن التكتلات الاقتصادية.