فى اليوم الموعود يوم احتفال مصر بمرور 42 عاما على تحرير سيناء آثر الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يؤكد على الثوابت الأساسية لسياسة مصر والتى بات القاصى والدانى على بينة منها بل يشيدون بها ويقدرونها رغم محاولات البعض وعلى رأسهم إسرائيل إيهام أنفسهم باحتمالية تبديل مواقف أو ادعاء بطرح تبريرات ما أنزل الله بها من سلطان.
وغنى عن البيان أن الدنيا كلها تعرف أن كلمة الحق عندما تخرج من مصر فإنها تظل دائما وأبدا حافظة لمقوماتها حامية لأصولها وقواعدها.
لقد حرص الرئيس على إعادة التأكيد على موقف مصرالرافض تماما لأى تهجير للفلسطينيين من أراضيهم سواء إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومى مستخدمة كل وسائل السلام والتى سبق أن طردت المعتدين الغاصبين من أراضيها الغالية والتى تصر إصرارا بالغا على الدفاع عن حقوق الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة حتى يتمكنوا من إقامة دولتهم المستقلة.
>>>
وإذا كانت الذكرى تنفع المؤمنين وغير المؤمنين فقد عاد الرئيس السيسى بالأمس ليؤكد على ثوابت مصر التى ستبقى دائما وأبدا قائمة على أن الحرب واجب وطنى مقدس.. وقد كان حيث خاضت مصر حروبا وحروبا دفاعا عن سيناء وتمسكا بأرضها الغالية.. أيضا شنت حربا ضارية ضد الإرهاب حتى كان لها ما كان حيث دحرت الإرهابيين وشتت صفوفهم وأنزلت بهم شر الهزائم وكذلك حرب التعمير والبناء التى تديرها مصر بكل قدرة واقتدار وكفاءة عالية وخبرة متميزة فى الصحة والتعليم والصناعة والزراعة فى إطار مشروع قومى ضخم.
>>>
على أى حال مهما حاولت إسرائيل ومهما قام حكامها بمغامرات جنونية فسوف يجيء اليوم الذى يدفعون فيه الثمن باهظا وباهظا جدا.
إن جهود الرئيس السيسى لوقف الحرب ضد أهالى غزة سوف تؤتى ثمارها وسوف يعلم الإسرائيليون أى منقلب ينقلبون.
>>>
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن إصرار مصر على توصيل المعونات الإنسانية إلى أبناء القطاع هو ما أسفر ويسفر عن حصول هؤلاء القوم المغلوبين على أمرهم على آلاف الشحنات التى تحملت مصر النصيب الأكبر منها.
فى النهاية تبقى كلمة:
إن التحية التى وجهها الرئيس للذين كانت تضحياتهم سببا فى بقاء وصمود هذا الوطن وكانت دماؤهم الذكية نهرا ارتوت منه رمال سيناء حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب لابد وأن تترك فى القلوب آثارا إيجابية وراحة واطمئنانا لدى كل مصرى ومصرية سواء من شارك فى معارك التحرير من الغاصبين المعتدين أو من عتاة الإرهاب اللعين أو من يعملون حاليا بسواعدهم فى تحقيق النهضة الكبرى لسيناء الغالية التى كلما نظر الإسرائيليون إليها سواء عن بعد أو عن قرب فسوف يتحسرون على الدرة العزيزة التى افتقدوها وكان لابد أن يفتقدوها لأنها كما وصفها الرئيس السيسى بالأمس بالبقعة الغالية من أرض مصر المقدسة والتى هى جزء لا يتجزأ من ترابها الطاهر.
وكل عام وسيناء ومصر وشعب مصر وقائد مصر بخير وألف خير.
>>>
و..و..شكرا