تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بعد معركة بالرصاص من القضاء على أحد العناصر الإجرامية الخطرة وضبط باقى أعوانه المتهمين وبحوزتهم شحنة من السموم المخدرة بقيمة 41 مليون جنية وكمية أخرى من الأسلحة النارية المختلفة.. تم التحفظ على المضبوطات وتحرر محضر بالواقعة.
تأتى تلك المواجهات والضربات الاستباقية تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بضرورة اليقظة التامة فى التعامل مع عناصر الشر بكافة المجالات وعدم التهاون فى التصدى لهم بكل قوة طبقا للقانون حفاظا على استقرار الوطن وأمان المواطنين.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية بالقليوبية تضم «عناصر جنائية شديدة الخطورة» بجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة للاتجار بها وبيعها لبلطجية الشوارع والخارجين عن القانون.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوزارة بالتنسيق مع مجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي، وقد أسفر التعامل معهم وتبادل ضرب النار عن «مصرع عنصر جنائى شديد الخطورة، سبق إتهامه فى جنايات «مخدرات، مقاومة سلطات، سلاح». كما تمكنت القوات من ملاحقة باقى عناصر تلك البؤر والقبض عليهم وبحوزتهم «أكثر من 173 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة «حشيش، أيس، هيروين، هيدرو ، كوكايين ، 10 قطع سلاح ناري، 3 بنادق آلية، بندقية خرطوش، 6 فرد خرطوش».
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ41مليون جنيه.. وتباشر النيابة التحقيق.