النائب محمد عبدالله زين عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة يبعث برسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإلى جموع الشعب المصرى قال فيها:
فى البداية ابعث بالشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على كل ما فعله ويفعله وكل ما نحن فيه الآن تقدم ونمو على كافة المستويات وتحية تقدير واعتزاز لكل المصريين لتهنئتهم بمناسبة ثورة 30 يونيو، فذكرى 30 يونيو ستظل الشاهد على مدى وعي المصريين ومعدنهم النفيس وقدرتهم على مواجهة أي مؤمرات تحاك ضد مصر”.
فلو استمر وجود الإخوان في الحكم كان سيهدد بقاء الدولة المصرية ويعرضها للخطر، ولولا شجاعة الرئيس عبدالفتاح السيسي وخوفه على مصر ورغبته الملحة في الحفاظ على الهوية المصرية وعلى أرض مصر لما وصلنا لما نحن فيه الآن.فأن تلك الثورة قضت على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأنقذت الوطن من محاولات الاختطاف.
فخروج المصريين للميادين في ثورة يونيو جاء بوازع وطني للقضاء على محاولات هذه الجماعة المارقة والإرهابية المتمثلة في النيل من الدولة المصرية وهدم مؤسساتها.
وقال النائب محمد عبدالله زين 12 عاما مرت على واحدة من أهم ثروات التغيير التي شهدتها مصر في عصرها الحديث، تلك الثورة التي اتحدت في إرادة كل القوى الشعبية في مواجهة جماعة أرادت اختطاف الدولة المصرية إلى مصير المجهول.
ونحن نحيي ذكرى ثورة 30 يونيو التي انطلقت بعدها مصر في مرحلة جديدة من البناء والتنمية، نتذكر أبناء القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل هذه الوطن.. أبطال الجيش الشجعان الذين انحازوا للإرادة الشعبية للقضاء على مخطط بعض الجماعات التي أرادت بمصر مستقبل غير معلوم.
تضحيات القوات المسلحة لم تتوقف عند الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن منذ 2013 أثناء مواجهة الإرهاب الأسود، ولكن استمرت حتى اللحظة الحالية في إقامة المشروعات القومية العملاقة بالتعاون من كافة الأجهزة المعنية بالدولة.
وعلى الرغم من التحديات التي تشهدها مصر على كافة المستويات الداخلية والخارجية، إلا أنها لم تتخلف عن دورها العربي في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، لتظل مصر هي الداعم الأول والأكبر لهذه القضية، في مواجهة المحتل الغاشم، وأمام صمت وتخاذل دولي واضح وغير مسبوق.
إن صمود الشعب المصري وقدرته في مواجهة التحديات وعدم الرضوخ أمام الضغوط المستمرة هو السبيل لنهضة هذه الأمة واستمرار نجاحها، ولتواصل مسيرتها في تحقيق مزيد من الإنجازات.
وأشار النائب محمد عبدالله زين إلى أن ثورة 30 يونيو هي اليوم الذي وضع فيه المصريون حجر الزاوية للتنمية، واتخذ المصريون على عاتقهم مسؤولية بناء الدولة وبناء مؤسساتها، وانعاش الوضع الاقتصادي المتردي.واليوم يستكمل المصريون مسيرة التنمية التي عزموا على السير فيها منذ سنوات، ليحصدوا ثمار هذا التعب الذي ارتوى بعرق وجهد وسواعد أبناء هذا الوطن”.
ولا يمكن لأحد أن ينكر الدور الذي قامت به القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذلك الوقت، من مساندة عظيمة لأبناء الشعب المصري في إزاحة الفاشية الدينية.
وأوضح زين إن الشعب المصري خرج في 30 يونيو ليعلن أمام العالم رفضه تجارة الدين والسلطة، وإسقاط من تصوروا أنهم يملكون صكوك الإسلام والوطنية، مشيرا إلى أن المصريين خرجوا في الشوارع لإسقاط الإخوان وواجهوا مصيرهم وكل التحديات التي حاول قيادات الجماعة تهديدهم بها وعلى رأسها الإرهاب.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما تحققه مصر الآن نتيجة لتوحد المصريين في مواجهة كافة التحديات بعد 30 يونيو، وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي الذي يعد قرارًا حتميًا كما قال الرئيس السيسي، مردفًا: “القرارات الاقتصادية كانت ستتخذ عاجلًا أم آجلًا تحت أي ظرف وأي رئيس يحضر في هذه الفترة كان سيضطر لتطبيقها للحفاظ على الدولة، والسنوات المقبلة ستشهد مستقبلًا أفضل للمصريين، في ظل ما تحملوه من إجراءات صعبة”.
وأضاف النائب محمدعبدالله ، إن ثورة 30 يونيو من أهم ثورات العالم، وجسدت ملحمة شعب باصطفاف كافة طوائفه لإطاحة حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي استهدفت النيل من استقرار الدولة المصرية، مُوضحا أن الشعب المصري أنقذ بلاده وعبر بها إلى بر الأمان من حكم جماعات متطرفة لا دين لها ولا وطن بحماية القوات المسلحة وقوات الشرطة.
