قال السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة ان مصر تبذل جهوداً متواصلة، على مدار اللحظة بالشراكة مع الدول العربية الشقيقة والصديقة من أجل وقف الحرب، مؤكدا أنها «السند والضهر» للشعب الفلسطيني، ووقفت بكل قوة أمام مخطط التهجير القسرى للشعب الفلسطينى وافراغ الارض من سكانها بكل ما تملك من قوة ومقدرات سياسية ودبلوماسية وقانونية ومالية وتدعم حق الشعب الفلسطينى فى نيل استقلاله وحق تقرير مصيره وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
مضيفا فى تصريحات لـ «الجمهورية»: نوجه الشكر لمصر والدول العربية والشقيقة على توفير المساعدات الاغاثية لقطاع غزة ولكن الذى يدخل غير كاف لإغاثة الشعب الفلسطينى ونحن نريد كافة المعابر البرية والبحرية مفتوحة وخاصة فى شمال غزة التى تم فصلها ولا يتم ادخال إلا النزر اليسير لها وأنتقوم دولة الاحتلال بفتحها لإدخال كافة المساعدات بشكل عاجل ومنع وقوع حرب تجويع وحرب ابادة جماعية فى غزة والموت بسبب نقص الغذاء والمياه والعلاج للمواطنين الفلسطينيين.
وقال: اننا على شراكة كاملة مع الأشقاء فى مصر فى كافة الوزارات والمؤسسات والأجهزة ذات الصلة وتقديم خدماتنا للفلسطينيين الذين كانوا هنا قبل الحرب والذين وصلوا من قطاع غزة الى مصر بعد شن اسرائيل الحرب حوالى عشرة آلاف جريح ومريض يتلقون العلاج فى المستشفيات المصرية فى كل انحاء مصر من الشيخ زويد حتى الأقصر، ويتلقون أفضل الخدمات الطبية ويلقون عناية فائقة ولدينا حوالى 13 ألف طالب يدرسون فى الجامعات المصرية وكل ذلك السفارة تعتبر نفسها مسئولة عنه. وأضاف السفير الفلسطينى أن بلده طلب اجتماعاً طارئاً فى جامعة الدول العربية ونقدر الدول العربية والجهود التى يتم بذلها فى إطار الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب وهى فى انعقاد دائم من أجل مساندة القضية الفلسطينية.. وشدد، على ان قطاع غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية ولا دولة بدون غزة ولا دولة بدون القدس عاصمة لها ونرفض المخطط الاسرائيلى الجديد القديم بإقامة دولة فلسطينية فى قطاع رفح وعلى جزء من أرض سيناء المصرية ونحن نحترم كل سنتمتر من التراب المصرى ونحن شركاء مع مصر فى تحمل المسئولية التاريخية والسياسية من أجل وقف هذه الحرب ووضع المنطقة برمتها على أعتاب الاستقرار الدائم والشامل والعادل.
وقال.. هناك جلسة قادمة فى الأمم المتحدة يتم التحضير لها بعد الفيتو الامريكى لحصول فلسطين على العضوية الكاملة والجهود لن تتوقف من كافة الدول العربية ممثلا عنها دولة الجزائر وهى عضو حاليا فى مجلس الامن ومصر تدعم حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته والدول العربية والإسلامية تدعم ذلك ومعظم دول العالم تدعمه.