بعد مطاردة برصاص الآلي تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء علي اثنين من أخطر العناصر الإجرامية داخل احدي الجزر بصعيد محافظة أسيوط وبحوزتهما شحنة من مخدر “الحشيش والشابو “وترسانة سلاح تقدر بـ158 قطعة سلاح ناري منها 2 رشاش جرينوف و36 بندقية آلية بقيمة 75 مليون جنيه.. تم التحفظ علي المضبوطات وتحرر محضرا بالواقعة.

تأتي تلك الضربات الاستباقية والمدمرة “لعناصر الشر”يوميا تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بضرورة اليقظة التامة في ملاحقة بلطجية الشوارع وعدم التهاون في التعامل معهم وبكل قوة وحسم طبقا للقانون حماية للوطن والمواطنيين من ألاعيبهم الأجرامية.
وقد أكدت تحريات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول الوزير بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام عنصرين جنائيين شديدى الخطورة (مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى جنايات “مخدرات ، قتل ، خطف ، سلاح ، سرقة بالإكراه” والسجن المؤبد فى جناية “مخدرات”) بجلب صفقة من السموم المخدرة والمدمرة لابناء الوطن والأسلحة النارية غير المرخصة للإتجار بها و احتفاظهما بكميات ضخمة من السلاح المتطور لبيعها لبلطجية الشوارع وعتاة الإجرام لتحقيق ثروات غير مشروعة وارهاب الاهالي جهارا نهارا حتي لايجرؤ احد علي اعتراضهم.

عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قوة من قطاع الامن المركزي تم استهدافهما بإحدى الجزر بدائرة مركز شرطة ديروط بأسيوط والتي اتخذوها وكرا لهما ، لكنهما قاوما رجال الشرطة بنيران اسلحتهما وأسفر تبادل إطلاق النيران معهما عن مصرعهما ، وبحوزتهما ( 158 قطعة سلاح نارى منها”2 رشاش جرينوف، 36 بندقية آلية، 44 بندقية خرطوش ،و76 فرد خرطوش” – قرابة 55 كيلو جرام لمخدرى “شابو ، حشيش”).
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى (75 مليون جنيه ).. تم إتخاذ الإجراءات القانونية. وتباشر النيابة التحقيق.