مصر بلغت درجة غير مسبوقة
من والقدرة والردع
فى عهد الرئيس السيسى
حروب مستعرة تدار ضد مصر وحملات شرسة، لترويج الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك ومحاولات لتزييف وعى المصريين، وتحريضهم على الهدم والتدمير، رغم أن ذلك بات فى حكم المستحيل لأن الشعب المصرى على دراية كاملة ولديه وعى حقيقى لما يحاك ويستهدف مصر ويعرف الاطراف التى تعمل على محاولات الإضرار بالوطن، قنوات وصحف منصات وخلايا إليكترونية لا تتوقف عن بث الأكاذيب والإساءات ضد مصر وقيادتها الوطنية العظيمة، لذلك هل سألت نفسك لماذا هذه الحرب التى لا تتوقف ضد مصر، ولماذا تقتصر على حروب الأكاذيب والشائعات والتقارير المضللة والمزيفة؟ ولا تصل إلى الصدام المباشر مع مصر؟ ولماذا أيضا محاولات خنق مصر، وحصارها وتطويقها بالأزمات والصراعات والفوضى والإرهاب؟ والحروب الأهلية حتى باتت جميع الحدود على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية تشهد اضطرابات وعدم استقرار فى الجانب الآخر من الدول المجاورة لمصر، وماهى أهداف هذه التوتير وإشعال النيران حول مصر؟ ولماذا هى بالذات ولماذا استهداف قيادتها السياسية الوطنية بحملات مكثفة من الإساءات والأكاذيب؟ وماذا قدَّم الرئيس عبدالفتاح السيسى لوطنه حتى يكون هدفًا لإعداء هذا الوطن الحاقدين على قوته وقدرته وصعوده وتقدمه لابد أن نتفق على بعض النقاط المهمة قبل الخوض فى الإجابات، إن الأشجار المثمرة هى من تقذف بالحجارة، وهناك أيضا مقولة للرئيس السيسى مهمة للغاية حتى نفهم ما يجرى ويستهدف مصر وسر الحملات الشرسة والمكثفة التى تدار ضدها والمخططات والمؤامرات التى تستهدفها، يقول الرئيس السيسى كلما سعت مصر للتقدم حاولوا كسر قدميها والمعنى واضح، فقوة مصر وصعودها وتقدمها هى بالنسبة لأعدائها خطر داهم، لذلك هناك حرب شرسة ضد مصر تستهدف تعطيل هذا الصعود، والقوة والقدرة والرئيس السيسى قال عبارة نستطيع أن نفهم من خلالها حقيقة ما يجرى ويستهدف مصر ومحاولات تطويقها، يقول: «كلما ازدادت الهجمة شراسة أدركنا أننا على الطريق الصحيح» إذن ليس مطلوبًا بالنسبة لقوى الشر أن تقوى مصر وتصعد وتمتلك القدرة والتقدم، لأن ذلك يجهض مخططاتهم وأطماعمهم، ومحاولاتهم تجريد الدول من سيادتها وحقوقها وأراضيها لتنفيذ أوهام التوسع والاحتلال.
دعونا نتفق أن مصر بلغت درجة غير مسبوقة من القوة والقدرة والردع فى عهد الرئيس السيسى وإحدى القوى الدولية والأقوى إقليميًا بفضل رؤية القيادة المصرية واستشرافها للمستقبل وامتلاكها الإرادة لتمكين مصر القدرات الإستراتيجية الفائقة لردع كل من يفكر فى المساس بأمنها القومى وأراضيها ومقدراتها وأمن واستقرار شعبها لذلك يتجنبون الصدام المباشر مع مصر خاصة وأن النتائج بالنسبة لهم كارثية إذن ما هى بدائل قوى الشر فى محاولات النيل من مصر فى ظل مخاوفهم وتجنبهم من الصدام المباشر معها؟ وهم يدركون قوة مصر فى ظنى أن الإجابة مهمة للغاية عن هذا السؤال لأنها تحمِّل المواطن المصرى المسئولية فى حماية هذا الوطن لأن الدولة وقيادتها الوطنية الشريفة الاستثنائية اتخذت كافة إجراءات الحماية وتحصين الدولة المصرية من أى اعتداء على أمنها القومى، لكن ما هى وسائل قوى الشر وأطراف المخطط الصهيو ــ أمريكى الإقليمى لمحاولات كسر مصر، وإسقاطها واضعافها؟
أولا: يجب أن نلاحظ أن حملات الأكاذيب والشائعات والتحريض والتشويه والتشكيك رغم انعدام تأثيرها على مدار 15 عامًا إلا أن هناك أصرارًا من قوى الشر وأجهزة المخابرات المعادية على استمرارها فلا يوجد هدف أكبر لدى أطراف المؤامرة والمخطط على مصر إلا تزييف وعى شعبها، وهز الثقة فى دولته وقيادته ولا يوجد بديل لدى قوى الشر فى ظل الدولة المصرية وتماسكها واصطفاف شعبها على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية.
قوى الشر لديها هدف شيطانى لابد أن يدركه كل مواطن مصرى، أن رهان أعداء هذا الوطن على المواطن نفسه حتى يفقد وعيه، ويتم خداعه وتزييف وعيه ويقوم بالتدمير، وإثارة الفوضى وهو ما يدركه المصريون جيدًا.
ربما تسأل نفسك لماذا قوى الشر تقوم بتطويق مصر بالأزمات وإشعال الحرائق، والصراعات والإرهاب والفوضى فى دول الجوار التى تجمعها حدود مترامية معنا، وأيضا صناعة التوترات والأزمات فى الممرات التجارية والبحر الأحمر والحقيقة أن الإجابة على هذا السؤال تؤكد عبقرية وحكمة وذكاء القيادة المصرية وكيف وصلت مؤسسات الدولة من قدرة على صياغة الحسابات والتقديرات الدقيقة والمواقف الإستراتيجية قوى الشر باختصار جل أهدافها فى ظل قوة مصر وقدرتها، هى استدراج مصر وتوريطها وجرها لمستنقعات من الصراعات والمواجهات المسلحة ونصب عشرات الفخاخ، تستطيع من خلالها استدراج واستنزاف القدرات المصرية.
ثانيًا: تراهن قوى الشر على صناعة الفوضى فى مصر وهو هدف مستحيل، وتسعى من وراء ذلك إلى اشغال الدولة المصرية وانهاكها فى الداخل، ثم تقوم بتنفيذ خطط انتهاك السيادة، والأراضى المصرية، وهو تفكير «صهيونى أمريكى إقليمى» مريض لكنه مكشوف ومفضوح ومستحيل أيضا لأن المصريين فى أعلى درجات الوعى والاصطفاف الوطنى وعلى قلب رجل واحد خلف قيادتهم والأهم أنهم حفظوا مثل هذه السيناريوهات المحروقة والمستهلكة ويقبضون على جمر الوطن، ومصر وشعبها ليس كمثل غيرهم فمصر ذات خصوصية وشعبها هو رصيد هذا الوطن وظهره وتؤمن القيادة أن الشعب هو من يحمى فى ظل التوترات والمخططات التى تستهدف مصر وعقول شعبها، وهذا السيناريو لن يحدث مع مصر مهما حاكت قوى الشر من مخططات كما رأينا فى الأيام الأخيرة ومهما تحركت العناصر المرتزقة والعملاء والطابور الخامس والأدوات فالدولة المصرية فى أعلى درجات اليقظة وشعبها يقف بالمرصاد لهؤلاء الخونة.
الحرب والهجوم من قبل قوى الشر وأبواق العمالة والخيانة على مصزر وقيادتها، باختصار لأن مصر تقوى وتصعد، وتمتلك القوة والقدرة وتتخذ مواقف الشرف والشموخ وتتصدى للمخططات والأوهام، وتتحول إلى دولة الفرص، لذلك من الطبيعى أن تتعرض لحملات الإساءات والأكاذيب وحروب شرسة لكنها لم ولن تفلح ولأن الرئيس السيسى صاحب خلق رفيع وأدب جم، ويتجاهل مثل هذه الصغائر والإساءات ودائمًا يفضل الرد بتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات والقوة والقدرة والصعود، وهو ما يصيب قوى الشر، وأبواق الخيانة بالجنون. والصغات، والحقيقة أن مصر أكرمها المولى عزوجل بقيادة استثنائية، رؤية وإرادة وقدرة على التحدي، وأدب وخلق رفيع وقيم مصرية أصيلة، وجبر للخواطر والإنسانية وإيمان حقيقى بعظمة هذا الوطن وأنه يستحق الأفضل.
