بإمكانك إضافة لمسات البهجة والأفراح فى
سلوكك اليومى مع الآخرينينتظر الناس.. الأحباب والأصدقاء بأمل وود.. الكل يخطط لاستثمار الفرصة.. إما ليجدد الأفراح والابتسامات مع الأقارب وزيارتهم فى قراهم.. للاطمئنان وتوطيد صلة الرحم.. مع عائلته الصغيرة.. يلتقى فى بيت الجد.. أو النادى.. أو أحد المتنزهات بشواطئ البحرين المتوسط والأحمر.. أو نهر النيل.
ومع نهاية ماراثون الاختبارات فى المدارس والجامعات يفضل الشباب الاجتماع مع أقرانهم.. يخططون لرحلة تستغرق عدة أيام.. والجميع كباراً وصغاراً يحتفلون كل على طريقته.. وكما يريد وفى النهاية يجتمع العالم الفسيح بكل سكانه على أن صحبة الناس العظام فرص لغرس الأمان والأحلام.
ومن هنا نستطيع أن نفهم على الوجه الصحيح.. كيف أن المجتمع بكل الفئات يلتقى عند مناسبة ويعتبرها أجمل الأعياد، بالإضافة إلى أيام الانتصارات التى يطلق عليها الأعياد القومية.. نجدها موجودة بكل اللغات وفى كل البلاد بكل صدق ورضا.
لذلك فى إمكانك أن تضيف لمسات البهجة والأفراح فى كل سلوكك اليومى مع الآخرين.. فبادر بالكلمة الطيبة.. زهوراً تسعد الآخرين.. ليس مهماً أن تكون اللمسة البسيطة.. أو المعروف من الحجم الكبير.. الأجمل.. الابتسامة الصادقة المخلصة تصنع المعجزات.. ومن الممكن أن يصبح العالم بسببها واحة من الحب والوئام والصحة والعافية والتى لا يعرف قدرها إلا من تجرع المرض.
اعلموا.. أن أصول وفروع النعم كثيرها وأهمها الستر وسلامة السمع والبصر والفؤاد.. ولن يشعر بقيمتها وفضلها إلا إذا فقدناه.. ولهذا قالوا زمان: الصحة تاج فوق رءوس الأنقياء.
وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو دائماً: «اللهم عافنى فى بدنى.. اللهم عافنى فى سمعى.. اللهم عافنى فى بصرى.. لا إله إلا أنت».
وسئل أحد الشيوخ بأرض أجدادى.. سيناء.. عن مفاتيح النعم؟.. فأجاب: الأمن والاستقرار والعافية.. كنوز السعادة ومن امتلكها.. فقد حاز نقاش الأرزاق كلها.
وتعالوا معاً نردد هذا الدعاء الجميل:
يارب.. إنى أحمدك حمداً يليق بجلالك.. وأشكرك على ما أنعمت به علينا من الأمن والأمان والصحة والعافية.. وأسألك دوامها وزيادتها.. وبارك لنا فى أهلنا وأحبابنا.. واجمعنا بالفردوس الأعلى من الجنات.. اللهم آمين.