الأهلى والزمالك يواجهان امتحاناً لن يكون سهلاً.. بل صعب للعبور إلى الدور النهائى لدورى أبطال أفريقيا والكونفيدرالية حين يلتقى الأهلى يوم غد باستاد القاهرة فريق مازيمبى الكونغولى الذى تعادل سلباً مع الأهلى فى الكونغو بمباراة الذهاب.
أما الزمالك فسيلعب يوم الأحد فى غانا مباراة العودة مع فريق دريمز الذى تعادل أيضاً معه سلباً فى القاهرة بكأس الكونفيدرالية.
المباراتان فى غاية الأهمية ليس للفريقين فحسب.. بل للكرة المصرية عامة لأنهما فى النهاية يمثلان الكرة المصرية على مستوى المسابقات الإفريقية.
الأهلى قادر على تحقيق الفوز على ملعبه ووسط جماهيره الكبيرة المتحمسة والتى ستملأ مدرجات الاستاد بخمسين ألف متفرج وهذا عامل مساعد بل رئيسى ومهم فى دعم ومؤازرة اللاعبين وتحفيزهم لتقديم كل الجهد والعطاء حتى تحقيق الانتصارات والتأهل للدور النهائي.
.. وبالرغم أن مباراة الزمالك خارج أرضه وبالرغم من أنه سيواجه جماهير كبيرة وفى أجواء أكثر صعوبة إلا أنه يستطيع بما لديه من خبرات عميقة ولاعبين على مستوى عال أن يتخطى تلك العقبة ويحقق الفوز ليعود من غانا متأهلاً إلى الدور النهائى فى الكونفيدرالية.
الزمالك لديه من الخبرات فى صفوفه ما يمكنه من التعامل مع المباراة ومع المنافس ومع الجماهير يمكنه بذل المزيد من الجهد.. فقط مطلوب أن يؤدى كل لاعب دوره على أكمل وجه دون تقصير أو عدم تركيز وكلنا ثقة فى «الأبيض» من العودة منتصراً.
دعوات من القلب للأهلى والزمالك من أجل التأهل للدور النهائى و الفوز بكأس البطولتين.