عقدت المنظمة العربية للتنمية إلادارية– جامعة الدول العربية “ملتقى التجارب والممارسات الإدارية الناجحة للذكاء الاصطناعي والشفافية الحكومية: تعزيز أدوات الحوكمة عبر التكنولوجيا”، وذلك على مدار يومي 25،24 يونيو الجاري، بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة،
شارك في الملتقى حشد من كبار المسؤولين والمستشارين والخبراء والمختصين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والحوكمة، من مختلف الدول العربية. وأدار عروض ونقاشات الجلسة العلمية الأولى، الدكتور خالد نجم مستشار وزير الاتصالات المصري.
التوازن بين الابتكار والشفافية
وقالت د. داليا نصار المنسق العام للملتقى، رئيس مجموعة الملتقيات المهنية بالمنظمة، في كلمة المنظمة بافتتاح الملتقى إن هذا الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على التجارب والممارسات الإدارية الناجحة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الثقة بين المؤسسات الحكومية والجمهور، وإلى أن يكون منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف المؤسسات والحكومات، وكذلك للتأكيد على أهمية التوازن بين الابتكار التكنولوجي والحفاظ على قيم الشفافية والمساءلة في القطاع الحكومي.
تحسين الكفاءة التشغيلية
كما يهدف الملتقى إلى استعراض أحدث التقنيات والممارسات في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الشفافية والمساءلة في الإدارة الحكومية، تبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية التي طبقت بنجاح حلول الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، مناقشة التحديات القانونية والأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، مع التركيز على كيفية بناء الثقة العامة، وتطوير توصيات لتطبيق سياسات وإجراءات شفافة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في الحكومات.
محاور الملتقى
تناول الملتقى على مدى أيامه وجلساته عدد من المحاور المهمة منها، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم الخدمات الحكومية، دور الذكاء الاصطناعي تعزيز الشفافية في المؤسسات الحكومية، الأطر القانونية والتشريعية المطلوبة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، دور الابتكار التكنولوجي في تحسين العلاقة بين المواطنين والحكومة، ودور الشركات التكنولوجية في دعم الحكومات عبر تطوير حلول ذكاء اصطناعي شفافة.