منذ ثورة يناير لا يمر وقت لآخر إلا ونجد مؤامرة جديدة هدفها مصر ولا يعرفون جيداً من هى مصر ومن هو قائد مصر الذى يقدم روحه فداء للوطن.. فمصر بقيادتها الوطنية المخلصة والمتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى قادمة بقوة ولا تخشى إلا الله سبحانه وتعالى فمصر أكبر من أى مؤامرة.
ونجد الذين كانوا يُنكرِون وجود (مؤامرة على مصر)، تجدهُم الآن يصرخون وبُح صوتهم ويقولون: مصر مُستهدفة والمؤامرات زادت.. والآن لهم عذرهم فأن تأتى مُتأخرًا خيرًا من ألا تأتي، كُنا نقول إن «مصر» يُحاك ضدها مؤامرة مُكتملة الأركان وكُنتم تتهكمون علينا وتَسخرون منا وتَردون علينا وتقولون: أنتم المؤامرة.. وتّزايدون علينا وتتمادون فى السخرية وتقولون: المؤامرة فى عقولكم فقط.. أما الآن فلن ندخُل فى نقاش وجدل عقيم فقد أضعتم (12) عامًا لكى تصطفون معنا وتؤيدون ما قُلناه، والآن آمنتم بأن المُؤامرات تُحاك ضد «مصر» عينى عينك.
إن لم يكُن مُخطط تبادلى الأراضى وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء (مؤامرة) فماذا تسمونها؟، إن لم تكن إشعال جميع الحدود المصرية فى توقيت واحد ولفترات طويلة (مؤامرة) فماذا تُسمونها؟، إن لم تكُن القنوات الخارجية الإخوانية التى تتطاول على «مصر» طول الوقت وتشكك في إنجازات ومشروعات «مصر» وتنشُر الشائعات والإحباط (مؤامرة) فماذا تسمونها؟، حينما تَخرُج علينا «هيومان رايتس ووتش» بتقارير مشبوهه ضد مصر فذلك قمة المؤامرة.
بعد كل هذا نستطيع القول إن المؤامرات لن تنتهي، نعم لن تنتهى الضغوط على «مصر»، وستستمر المؤامرات على «مصر».. لأن «مصر» أنجزت الكثير من المشروعات وحققت تنمية، وهُم يُريدون «مصر» راكعة، مريضة، غير مُستقرة، فى تَوَتُر دائم، بلا مشروعات وحياة شعبها بدائية.. لكن «مصر» – قيادة وشعبًا ومؤسسات – رفضت أى محاولة لعودة «مصر» للوراء وتحملوا الصِعاب وحققوا الكثير لأهلها رغم كل محاولاتهم الفاشلة.. اللهم اجعل «مصر» وجيشها وأهلها فى رباط إلى يوم الدين.. اللهم آمين فمصر كانت وستظل أكبر من المؤامرات.
فطوق النار الذى يحيط بنا من جميع الاتجاهات لاشك مقصود به «مصر» فى المقام الأول من أجل إيقاعها فى براثن الفوضى الخلاقة من أجل ما يسمونه بـ»الشرق الأوسط» الجديد.. وهى المؤامرة التى يسعى أعداء الداخل والخارج حثيثًا من أجل تنفيذها وبالفعل بدأوا فى ذلك بصورة عملية من خلال الثورات التى أجتاحت بعض الدول العربية.
وبالفعل خلًّقت هذه الأحداث واقعًا جديدًا فى هذه الدول سالفة الذكر إلا «مصر» التى استطاعت بوعى شعبها واصطفافه خلف قيادته الشريفة أن تستعيد زمام الأمور من جديد وتصبح هى الشوكة فى حلق أولئك المتربصين بها.. لذا تجدهم بعد ذلك يحاولون تصدير الأزمات لها من كل اتجاه.