فى الكونفيدرالية والرابطة الإفريقية
استدرج الأهلى مازيمبى الكونغولى فى معركة الصعود لنهائى رابطة الأبطال الإفريقى بتعادله السلبى معه فى لومبوماشى بينما فرط الزمالك فى كل الفرص التى اتيحت له فى ستاد القاهرة أمام دريمز الغانى العادى جداً بل وأقل من العادى ولكن الفريق صمد أمام طوفان الهجمات والاستحواذ الأبيض لمجريات المباراة التى هى بمثابة بوابة المرور والصعود لنهائى البطولة الكونفيدرالية الإفريقية وتأجل الحسم للقاء غانا الذى لا يعلم نتيجته إلا الله وأداء اللاعبين وحسم الأمر من بداية اللقاء القادم بلا كلل أو هواده وإنقاذ ضياع الحلم.. حلم ملايين الزملكاوية فى مصر والعالم العربى وإفريقيا ولابد من فتح فصل تعليمى كروى لمدرسة الفن والهندسة فى غانا وتعويض جماهيره عما أصابها فى القاهرة وأن يأتى الفرج والفرحة فى أكرا.. قولوا يا رب.
أما الأهلى فعليه التركيز فى لقائه القادم أمام مازيمبى وخاصة من الهجمات المرتدة وبرافو مصطفى شوبير حارس المرمى الشاب الذى ولد عملاقاً وما شابه أباه فما ظلم فذاك الشبل من ذاك الأسد.
تابعت لقاء الاتحاد السكندرى والإسماعيلى الذى انتهى بالتعادل 1/1 وتساوت كفة الفريقين فى الأداء كما انتهت نتيجتها.
عجيب أمر فريق فيوتشر رغم ما يملكه من عناصر جيدة إلا أنه تعادل مع الداخلية ولم يحدث فارق فى الأداء بين الفريقين رغم اختلاف المستوى بينهما.
من تابع كلاسيكو الريال والبارسا والكوارث التحكيمية وخاصة الفار يجد أن الكوارث المحلية أقل بكثير مما حدث فى ذلك اللقاء ولكن ستظل هى أزمة حكام هنا وهناك رغم الفار ورغم محاولات الفيفا تصحيح المسار التحكيمى الكروى تلك هى الحقيقة.