الثلاثاء, يونيو 24, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

الإعلامى حسام الغمرى يقدم شهادته على الجماعة الإرهابية: الإخوان عملاء..و أجهزة مخابرات تحركهم وتمولهم 

تخطيطهم قائم على صناعة الفتنة لتدمير المجتمع من الداخل

بقلم رشا سعيد
23 يونيو، 2025
في ملفات
الزمالك يغازل «عبدالقادر»
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

30 يونيو أعظم الثورات الشعبية.. والإنجازات التى نعيشها خير دليل على نجاحها

وجدت فتاوى إخوانية تبيح شهادة الزور أمام المحاكم المصرية بحجة أنها غير شرعية

ليس من رأى كمن سمع.. وأصدق الأحاديث ما جاءت عن تجربة.. وإذا أردت حوارا يضئ الطريق لشباب الحاضر عن حقيقة الأوضاع فلابد أن تسمع لمن شارك فى صناعة الأحداث وخالط صانعوها فهو أعلم الناس بنواياهم ومذاهب عقولهم وطوايا صدورهم.. «الجمهورية» حاورت الإعلامى حسام الغمرى الذى أرهق الإخوان وقتما كان مخالطا لهم وأوجعهم بعدما غادرهم.. الحوار على جزءين أولهما عن ثورة 30 يونيو ورؤيته لها.. أما الجزء الأخير من الحوار فبمثابة شهادة توثيقية من داخل الإخوان منذ العمل معهم حتى عودته إلى أحضان الوطن.. فى حوار اليوم يؤكد الغمرى أن ثورة 30 يونيو من أعظم الثورات الشعبية ولا تقل أهميتها أو تأثيرها عن ثورة 1919، مبينا أن ظاهرها أنها ثورة ضد الجماعة الخائنة والمتأسلمة.. إلا أنها فى الحقيقة ثورة ضد الاستعمار والأجهزة الاستخباراتية التى كانت تدير وتموَّل هذه الجماعة.. مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو انتفاضة شعبية ضد «ديكتاتورية متأسلمة» كانت تسعى إلى نشر الفتنة وثلاثية «التشتيت والتخوين والتفريق» وترويج أوهام مستقبلية لخداع المواطن مثل مشروع النهضة الاقتصادية «الفنكوش».

بعد مرور اثنى عشر عامًا على خلع الشعب المصرى للجماعة الإرهابية، ما هى شهادتك الآن على هذه الثورة الشعبية؟

 شهادتى الآن وأنا واثق منها، أن هذه الثورة من أعظم الثورات الشعبية التى قام بها الشعب المصرى ولا تقل أهميتها أو تأثيرها عن ثورة 1919، فبينما يبدو ظاهرها أنها ثورة ضد الجماعة الخائنة والمتأسلمة، إلا أنها فى الحقيقة ثورة أشمل من هذا، فهى أيضا ثورة ضد الاستعمار والأجهزة الاستخباراتية الغربية التى تدير وتمول هذه الجماعة، حيث تأكد أن وجود هذه الجماعة بعد عام 2011 لم يكن إلا صورة أخري، أو أجندة، أو سيناريو، أو مؤامرة مدبرة تستهدف أمتنا العربية، وفى القلب منها مصر، وتُظهر التجربة الطويلة والمعلومات المتوفرة لدى أن ما ظهر فى البداية كثورة ضد جماعة الإخوان الإرهابية هى فى الحقيقة ثورة أعمق ضد الاستعمار الذى يغيّر من صوره وأشكاله باستمرار.

استكمالاً لشهادتك.. لماذا وصل الغضب بالشعب المصرى لهذا الحد ضد الإخوان وكيف انكشف كذب الجماعة الإرهابية؟

بداية نتذكر كيف سادت فكرة عصر الليمون بين بعض المصريين.. واعتقد البعض أن التصويت لمحمد مرسى كان خيارًا لصالح الشعب، لكن فى تقديري، تدرّج الأمر عبر مراحل، فقد نجحت هذه الجماعة فى تصدير «مظلومية زائفة» للشارع المصرى عبر عقود طويلة، مما ساهم فى تفاقم الوضع ووصول الغضب الشعبى إلى ذروته، وفى تقديري، لم يقم الإعلام المصرى على مدى عقود بالدور الواجب فى التحذير من جماعة الإخوان، فكان يحذر من الإرهاب بشكل عام، لكنه احتفظ للإخوان بصورتهم فى الإعلام الذى التزم الصمت تجاه ممارساتهم، هذا الصمت منح الإخوان فرصة للتحرك شعبيًا فى الشارع، ونشر رواية «المظلومية» الخاصة بهم، والترويج لكتب اكتشفت لاحقًا أنها مزيفة، مثل كتاب زينب الغزالي، ومع ذلك، جاء انتخاب الإخوانى محمد مرسى وصدمة خطابه الأول، المعروف بخطاب «التوكتوك» الشهير «أهلى وعشيرتي»، ليكشف حجم هذا التقصير وتأثيره على وعى الشعب، وللأسف فهذا الخطاب لم يكن يتناسب إطلاقًا مع الصورة المتوقعة لحاكم يمثل الشعب المصرى بكل تنوعه الثقافى والحضاري، وبلهجة عامية، «كان خطاباً بعيدا جدًا عن مقام رئيس الجمهورية»، وهذا الانطباع عززه ما رأيناه لاحقًا من حالة «استعلاء» ظهرت على جماعة الإخوان والتى وصلت إلى درجة أن أحد أصدقائى قال لى وقتها إن الإخوانى يسير فى الشارع متغطرسًا ومنتفخًا، أشبه بطاووس يزهو بنفسه، وكان الخطاب الإعلامى لجماعة الإخوان صَدَّرُوا من خلاله فكرة أنهم جاءوا للبقاء فى السلطة، وتجلى ذلك فى محاولاتهم «أخونة الدولة» بشكل واضح، حتى أن آخر تعديل وزارى قبل 30 من يونيو جاء عاكسا لإستهانة واضحة بالغضب الشعبى المتنامى ضدهم، حيث تم تعيين محافظين من تيارهم بالكامل، ناهيك عن علامات أكبر وأكثر وضوحًا مثل الإعلان الدستورى الذى زاد شعور الشعب المصرى أنه أمام «ديكتاتورية متأسلمة»، وهذا النوع من الديكتاتورية كان ينذر باستنساخ الحكم الثيوقراطي، وهو أسوأ أنواع الحُكم الذى شهدته أوروبا عندما سيطرت الكنيسة الكاثوليكية على الملوك والمواطنين، ورغم أن بعض الناس (وليس كلهم) كانوا على دراية بالتاريخ الدموى للجماعة، إلا أن ما ظهر من تصرفاتهم، إضافة إلى حادثة استشهاد الجنود فى رمضان، بدأ فى تنبيه الشعب المصرى لحقيقة الوضع، بالإضافة إلى فشل الجماعة الذريع فى إدارة شئون البلاد وتزايد الأزمات، فبعد تجربة طويلة نضجت خلالها رؤيتنا للأحداث، أدركنا أنه لا يمكن تطبيق المعايير الديمقراطية بدولة مثل سويسرا على دولة تواجه تحديات وجودية كبري، مثل تلك التى تعانى منها مصر منذ عام 1948 على حدودها الشرقية، ورغم تحفظاتنا على الديمقراطية الغربية التى تعتمد بشكل كبير على الدعاية الممولة من اللوبيات، مما أدى إلى تراجع مستوى القيادات السياسية فلم نعد نرى زعماء بحجم تشرشل، حيث أصبحت السياسة الغربية تُفرز قادة هم نتاج هذه اللوبيات وليسوا خبراء سياسية حقيقيين، فبعد حادث رفح، أدرك الشعب المصرى جيداً حاجته إلى حاكم يمتلك خبرات المؤسسة العسكرية المصرية التى تمتد جذورها لـ7 آلاف عام، وتتمتع بخبرة قتالية وعملية واسعة، وكل هذه العوامل مجتمعة دفعت الشعب المصرى للتظاهر بعفوية وحضارة فى 30 يونيو، لإسقاط أحد أخطر المشاريع الاستعمارية التى تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، فلم يكن من السهل على أجهزة الدولة الكشف عن تفاصيل هذا المشروع للمواطن العادي، خاصة أن الجمهور لا يمتلك دائمًا القدرة على استيعاب تعقيدات هذه المخططات، ولذلك فـإن ثورة 30 يونيو انتفاضة شعبية، وفى تقديرى أن التاريخ لاحقَا سيضع ثورة 30 يونيو فى نفس مرتبة 1919 التى كانت ضد المستعمر البريطانى و30 يونيو ثورة ضد «ظِلِّ» المستعمر البريطاني، فالمطلع على «كتاب التاريخ السرى لتآمر بريطانيا مع الأصوليين» سيقرأ جملة انسحاب بريطانيا عسكريا فى خمسينيات القرن الماضى تاركة خلفها الجماعات المتأسلمة لممارسة دورها فى إرهاق المواطن، ونشر الفتنة وثلاثية «التشتيت والتخوين والتفريق»، ونذكر أيضًا رفض الرئيس الأمريكى أوباما هذه الثورة الشعبية ومحاولة إجهاضها بتعطيل بعض الصفقات!، وهذا تكرر فى 7 أكتوبر 2023 عند ضربت إسرائيل غزة وطلب التهجير لسيناء حيث تصدى الرئيس السيسى بحسمه الواضح وجرأته وبدبلوماسيته المعهودة للعنجهية الإمبريالية.

ما  الأخطاء التى ارتكبتها جماعة الإخوان وأدت إلى خروج الملايين ضدها؟

الخطأ الأول هو الكبر والغرور الذى جعلهم مغيبين عن فهم طبيعة الشعب المصرى ومطالبه فلم يفهموا خصوصية مصر بأنها «الاستثناء الوحيد» و«مصر هى مصر من خمسين ألف سنة» شعب يعشق تراب وطنه وارتباطه بها فالدولة المصرية وإدارتها كانت ثابتة ومحددة بحدود واضحة، رغم التوسع التاريخى الذى شمل السودان وأثيوبيا فى فترات معينة مثل عصر الخديو إسماعيل، فتجارتهم بالدين جعلتهم لم يقدموا حلولا للأزمة حتى وهم داخل قبة البرلمان لأنهم لا يملكون حلا وإنما أداة هدم، كما أن مشروع النهضة الاقتصادية الوهمى الخاص «الفنكوش» بهم كشفهم وفضح فشلهم ومخططهم أيضا.

صناعة الفتنة

كيف كان يخطط الإخوان لحكم مصر؟

 تخطيطهم كان قائم على صناعة الفتنة فى عقل المواطن لتدمير المجتمع من الداخل وقد شهدنا ذلك فى أمور كثيرة، وهذه هى سياستهم الدائمة حتى الآن، وخير مثال «قافلة الصمـــود» التى بدأت بســــفينة وصــلت بعد 18 شهرًا من الحصار لغزة لتأصيل فكرة أن كسر الحصار شعبيًا وليس سياسة حكومية، وقبلها تم استقطاب أحد الشخصيات المقدمة لبرنامج على إحدى القنوات الخارجية وكان محتوى الأربع حلقات التى قدمها توجيه رسالة للشعوب بأنه آن الأوان بأن تتقدم الشعوب وتنتزع زمام المبادرة وهذا هو أسلوب «زرع الفتنة «، وعندما نعود بالزمن إلى 2011 سنجد فى تونس حركة النهضة الإخوانية قامت بحشد شعبى من أجل أن تظهر فكرة انتصار الشارع على الحاكم، وفى مصر تم تصوير ثورة تونس على إنها ثورة شباب، وتم استقطاب جماعات شبابية وتدريبها فى صربيا لتسخين الأرض لتوريط النظام على الاشتباك مع هذه الاحتجاجات فيزداد الغضب والكراهية من الشعب للنظام ويتم تضخيم بعض الأخطاء وعمل صفقات، وكان الفيس بوك ظهر حديثًا فى ذلك الوقت، وظهرت شخصيات تم تجنيدها من جماعة الإخوان عن طريق أجهزة استخباراتية وتم تجهيزها لهذا الدور مع إطلاق شرارة البدء بقصة تحرك المشاعر والوجدان، وكان خالد سعيد هو شرارة أحداث يناير 2011، والآن يحاولون استخدام مأساة غزة لتحريك المشاعر بنفس الطريقة بإطلاق دعوات للخروج وترتيب أحداث دامية، فالتمويل هو المحرك، فلا يمكن القول بإن أى انتخابات قبل 2013 كانت نزيهة أو تتسم بالشفافية وفقًا للنظرية، ويجب ألا نخدع أنفسنا بأن أى وصول للسلطة، حتى لو بدأ ديمقراطيًا، هو انتصار حقيقى بعد كل ما رأيناه من ممارسات ومن خلال خبرتي، وشعارهم الذى يتبعونه، فلا يمكن القول بإن محمد مرسى وصل للحكم بصورة ديمقراطية، لوجود أجهزة استخباراتية وإعلام خارجى وتمويل يدعمه، وللأسف كل إخوانى جاسوس مسئول عن جمع المعلومات، والتى لا تقف عند مكتب الإرشاد بل تصل المقر الرئيسى والأجهزة الاستخباراتية الموالية له، وهذه الأجهزة ساعدت فى استمرار هذا التنظيم علاوة على وجود تنظيمات سرية أشبه بعمل الأجهزة الأمنية، وذلك لنشر الفوضى وإحداث العنف، حتى تكوين الشركات، فنجد شاب حاصل على تعليم بسيط لا يملك أى مقومات للتجارة وليس معه أموال، فجأة يقوم بفتح شركة كبرى والترويج بقنواتهم لمنتجاته، وعندما بحثت عن تمويلات هذه الشركات وجدتها تمويلات خارجية مشبوهة، واكتشفت الكثير من أكاذيبهم و فبركة أخبارهم، وكان همى عند عودتى لبلدى مصر كشف كواليسهم وإظهار الوجه الحقيقى لهم، فهم ليسوا مجرد تكفيريين وظلاميين متشددين بل الإخوانى فى سلوكه إباحى عميل لأجهزة مخابرات معادية درجة أن منهم أعضاء فى الكنيست الإسرائيلي.

الإخوانى يتعلم كيف يفبرك أكاذيب للتعاطف معه، كما أنه يهدف من مخططه نشر حروب الجيل الرابع، فنجده يتظاهر كما حدث فى مصر ليس من أجل الديمقراطية كما يدعى بل لنشر الفوضي، حتى مظاهرته فى القافلة المزعومة لمناصرة غزة ودعم فلسطين هى فى حقيقة الأمر لها هدف وهو محاولة إسقاط مصر، فإسرائيل لا تستقر إلا بإسقاط الجيوش فى المنطقة واستبدالها بميليشيات، وهذا دور الإخوان الجماعة الرخيصة بالنسبة لإسرائيل، كما أن الإخوان لا يدخلون أى شخص فى تنظيمهم إلا بعد المرور بمراحل أربعة، ويجتاز اختبار الطاعة العمياء ويكتب فيه تقارير، وكتبت وأنا فى إسطنبول فى قلب الجماعة الإرهابية وقولت على الهواء أثناء عملى بقناة الشرق وأوقفوا البث إننى بفرح لما مصر تعقد صفقة أسلحة وتزيد من قوة الجيش المصري.

حرب أهلية

 إلى أين كانت ستسير مصر لو استمر الإخوان فى الحكم ولم تقم ثورة 30 يونيو؟

بالطبع كانت ستؤدى لإحتراب أهلى كما قال طه حسين: استمرار الإخوان حتمًا سيؤدى لاحتراب أهلى وحرب أهلية صريحة وتفقد مصر أجزاء من أراضيها، والحمد لله أدركنا أهدافهم الخبيثة مبكراً وأنقذنا بلدنا وما حدث بليبيا وسوريا وتقسيم السودان خير مثال، لكن عندما خـــرج الشـــعب فى مصر بثــورة 30 يونيو حمى مصر من هذا المصير، فهى ثورة الشعب.

كيف كان تقييمك لأداء جماعة الإخوان بعد وصولهم للحكم؟

الغرور والكبر سيطر عليهم وهو الذى قضى عليهم فى نفس الوقت، وهذا ما شعرت به من خلال تعاملى معهم بالخارج فهم  يزعمون بتواجدهم فى  72 دولة مما يمنحهم شعورًا بالقوة، يمتلكون المليارات من الدولارات، وتمويلاتهم المشبوهة لا تتوقف وحتى الآن يعيشون باستعلاء متوهمين أن عودتهم مسألة وقت، وهذا يتناقض مع الصور التى تظهر بالشاشات، حتى عندما تم عزل محمد مرسى لم يتأثر قيادى منهم، وتعمقت فى الجماعة بحثًا عن الحقيقة، وقد وصل غرورهم وكذبهم على الدين أنى وجدت عندهم فتوى بالشهادة الزور أمام المحاكم المصرية بزعم إنها غير شرعية وبالتالى يجوز الشهادة الزور فيها وعند التحقيق مع أى عنصر إخوانى يتم تدريبه على التبول والتبرز أمام المحقق، حتى يعيده للزنزانة، كما أنهم يحرفون مقولات منسوبة للصحابة، تُبرر لهم سلوكهم الذى يصفه الشعب المصرى بأنه «ضحكة صفراء» تعبر عن استياء عميق «يشم بداخله».

تماسك صفوف المصريين

هل وجدت أن الجماعة كانت مستعدة للحكم بعد أحداث 25 يناير؟

 بالطبع لا، ورغم تدريب الإخوان لم ولن يستطيعوا النجاح فى مصر لطبيعة خاصة فى الشعب، ولا يمكن التأثير على المصريين، فالشعب المصرى يتميز بوعى فريد وطبيعة خاصة تجعله عصيًا على السيطرة، حتى لو نجح البعض فى السيطرة على بلدان أخري، وأقصى شيء بالنسبة لهم فى مصر حكمها مدة عام، وهذا ما حدث ولفظهم الشعب لأنه شعب صاحب حضارة لا يخدع، فالجينات المصرية قادرة على تمصير أى مستعمر، والتأثير فيه لا التأثر به، فالشعب المصرى لَفَظَ الإخوان، لأنه شعر أن هويته ستضيع لو استمرت هذه الجماعة، ونحن شعب لا نقبل كل من تاجر بالدين وتاجر بالدم وكل خائن، فالمصرى لديه وعى بالفطرة.

إشارة العودة

بعد 30 يونيو هل تغيرت مخططات الإخوان وأجندتهم الداخلية؟

مازالوا يعيشون الوهم، فهم ينتظرون إشارة للعودة والتحرك وهناك فيديو من أحد القيادات وهو بمثابة رسالة لهم لإثارة الاضطرابات وإحداث الفوضى للعودة للحكم، والتواصل يكون من خلال صور مشفرة بأكثر من طريقة، حتى نمكن نتنياهو من دخول سيناء وتدمير الجيش المصرى ثم يقومون بإخراج المساجين.

ما  الدروس التى تعتقد أن التيارات الإسلامية والسياسية عموما يجب أن تستخلصها من ثورة 30 يونيو؟

 لدى تجربة تجعلنى أرفض مصطلح «تيارات إسلامية» بل أقرب «للتيارات المتأسلمة» لأننى خلال رحلة بحثى بدأت اقرأ عن الخوارج حيث لم اقرأ عنها من قبل ووجدت كل صفات الخوارج فيهم، فالجماعات الحالية، هم خوارج العصر، وعلى كل من يتحدث عن الإسلام أن يعود لجماعة المسلمين وفهم دستور النبى محمد «صلى الله عليه وسلم»، فالإسلام الحقيقى يوصى بالأقباط وحمايتهم فهم شركاء الوطن، بدلًا من «التحزب بالإسلام» الذى يمثل انشقاقًا عن الإسلام، كما يجب أن يعلم كل شخص كيف أن فكر الخوارج كان أحد أسباب انهيار الأمة الإسلامية وتدهورها على مدار التاريخ، وهو ما ينطبق على جماعة حسن البنا منذ نشأتها وحتى الآن.

هل كنت معارضا لثورة 30 يونيو فى بدايتها؟ وكيف تغير موقفك لاحقًا؟

استحالة لم يحدث ذلك مطلقًا، بدليل عندما توفى محمد مرسى حللت ضيفًا مع ضيفين من مصر على أحد البرامج على الهواء على قناة روسيا اليوم بصفتى رئيس تحرير قناة الشرق ظننا منهم إننى إخواني، للتعليق على وفاة محمد مرسى فقلت إن محمد مرسى للأسف اسم مفرق للمصريين ولا يزال حتى الآن قطاع كبير من الشعب المصرى لا يتصور مجرد عودته للحكم أو حتى مجرد وجوده فى الرئاسة، وهذا دليل على عدم تغيير نظرتى لثورة 30 يونيو، ورؤيتى لها وكانت هذه الحلقة عام 2019.

 بعد 30 يونيو «ثورة الشعب» كيف ترى ما يحدث الآن على أرض مصر؟

ما يحدث الآن فى مصر.. نحن على أعتاب استعادة الحضارة والمجد، وما يحدث فى المنطقة هو محاولة ضرب مشروع النهضة المصرى للمرة الرابعة، الذى ضرب للمرة الأولى فى عهد محمد على باشا، والثانية فى عهد الخديو إسماعيل، وضرب للمرة الثالثة فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ونحن الآن فى مرحلة جنى ثمار الجهد الذى بذله الرئيس السيسى فى شتى المجالات على مدى السنوات العشر الماضية، عندنا طرق وأسطول نقل، وخطة لتطوير الصناعة بتوطين الصناعة المحلية ورفع شعار «صنع فى مصر» وتطوير البنية التحتية، ونقل تكنولوجيا واستصلاح أراضى الدلتا الجديدة، والأهم لدينا جيش قوى وقادر على الردع يحمى مصر وشعبها ومقدراتها، لكن هناك مؤامرة لإجهاض النهضة المصرية للمرة الرابعة وكلما زاد تماسكنا كلما استطعنا قطف الثمار التى نحن على أعتابها.

لماذا تحاول الجماعة حتى الآن ورغم مرور كل هذه السنوات التشكيك فى أن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية؟

ثورة 30 يونيو، ثانى اثنتين هما أعظم ثورتين فى العصر الحديث «ثورة 23 يوليو 1952 شقيقة ثورة 1919»، ثورة غير ممولة من أى جهاز خارجى عكس أحداث يناير 2011 التى كانت ممولة، ثورة 30 يونيو شعبية تلقائية بالطعم والملامح المصرية الطيبة ضد الجماعة المتأسلمة وضد أخطر وأخبث وجه من أشكال الاستعمار الذى مازال يتوحم على أراضينا العربية وعلى سيناء لكن صلابة ووعى المصريين تفسد كل هذه المخططات.

.. غدًا الحلقة الثانية من الحوار

متعلق مقالات

مصر الآمنة.. فى إقليم مضطرب 
أهم الأخبار

مصر الآمنة.. فى إقليم مضطرب 

22 يونيو، 2025
الخبراء الاستراتيجيون: جيشنا قوى.. يحمى ولا يعتدى ولا يهدد
ملفات

الخبراء الاستراتيجيون: جيشنا قوى.. يحمى ولا يعتدى ولا يهدد

22 يونيو، 2025
الاستثمار الأجنبى .. رهان مصر الاقتصادى
ملفات

الاستثمار الأجنبى .. رهان مصر الاقتصادى

20 يونيو، 2025
المقالة التالية
الزمالك يغازل «عبدالقادر»

مصرع شقى خطر وضبط أعوانه بـ«نص طن مخدرات» وترسانة آلى وجرينوف

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جمعية مستثمري العاشر من رمضان تدعم المنتجات لمواجهة الأزمات العالمية عبر معرض «tenth hubt»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  •  توزيع درجات اللغة العربية: 55 سؤالاً.. والعظمى 80 درجة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©