من مقاعد الجامعة إلى أضواء المسرح وأمام كاميرات الإعلانات وعدسات التصوير، يشق الفنان الشاب عمر النجار طريقه بثبات في عالم الفن، بعدما أثبت حضوره وتميّزه على خشبة المسرح، حيث كانت البداية من مسرح الجامعة عام 2020، ليجد نفسه في رحلة مليئة بالشغف والتحدي.
عمر النجار، الذي بدأ مشواره الفني منذ 6 سنوات، لم يتوقف عند التمثيل فقط، بل سرعان ما اكتشف قدراته كمصور ومخرج وموديل أزياء، مؤكداً أن الإبداع لا يعرف حدوداً إذا امتزج بالشغف.
يقول عمر: “بدأت التمثيل في مسرح الجامعة، واشتغلت مع مخرجين كويسين جداً، وكانت تجربة غنية علمتني الكثير، وبعدها جاتني فرصة عمري لما التقيت مع الفنان مصطفى خاطر في مسرح مصر.”
ويضيف: “الفنان الكبير أشرف عبدالباقي كان ليه فضل كبير في مشوار مصطفى خاطر، لأنه شاف موهبته وشجعه.”
شارك النجار في تسع مسرحيات متنوعة، من أبرزها مسرحية “العفاريت” التي لعب فيها دور البطولة، ومسرحية “التجربة الدنماركية”، حيث قدم أدواراً أثبتت قدرته على التنوع والتمثيل بأداء ناضج رغم صغر سنه الفني.
إلى جانب المسرح، دخل عمر عالم الإعلانات، ما ساعد في زيادة انتشاره، وجعله وجهاً مألوفاً للجمهور. كما اكتشف لاحقاً شغفه بالإخراج والتصوير، وبدأ يخوض تجارب جديدة خلف الكاميرا، ليضيف لنفسه مهارات فنية متكاملة.
ورغم النجاحات التي حققها حتى الآن، يؤمن النجار أن الطريق لا يزال طويلاً، وأن الاستمرار يحتاج إلى تطوير دائم واجتهاد، مؤكداً: “الفن محتاج حب وصبر، وأنا ناوي أكمل وأطوّر نفسي أكتر في كل المجالات اللي بحبها.”