أعرب داج يولين دانفليت سفير السويد لدى مصر عن سعادته بالتعاون المتزايد بين السويد ومصر في العديد من المجالات. وقال ان البلدين يستكشفان معًا فرصًا جديدة في مجالات مثل الطاقة المستدامة والنقل. و أنه من خلال العمل معا يمكن بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولا للجميع.
جاء ذلك خلال احتفال السويد بالعيد الوطني وكذلك بالقيادة العالمية في مجال التنمية المستدامة والتأكيد على شراكتها القوية مع مصر في القضايا وسلطت الضوء على أهمية العمل المناخي ومساهمة الابتكارات السويدية في التصدي لتغير المناخ حيث حمل الاحتفال هذا العام رسالة خاصة منها الالتزام المشترك بالعمل المناخي والاستدامة والابتكار الأخضر. جمعت الفعالية شركاء مصريين وسويديين للاحتفال بمساهمة الابتكارات السويدية المتطورة في التصدي لتغير المناخ.
وأكد السفير على دعم السويد للأجندة البيئية في مصر وأشاد بالعدد المتزايد من الشركات السويدية المساهمة في التنمية المستدامة في مصر مشيرا إلى أن هذه الشركات تعد المحرك الرئيسي لهذا التحول، عبر الصناعات من النقل إلى المنسوجات، و من البنية التحتية الرقمية إلى التصميم، وتقوم الشركات السويدية بتضمين الاستدامة في جوهرها.
أضاف إن تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية، بل قضية إنسانية، وقضية إنمائية، ومسألة عدالة. حيث وضعت السويد أهدافًا طموحة لتصبح واحدة من أوائل دول الرفاهية الخالية من الحفريات في العالم، وتستثمر في الطاقة النظيفة، ونماذج الاقتصاد الدائري، والتنمية الحضرية المستدامة ليس فقط في الداخل، ولكن من خلال الشراكات في جميع أنحاء العالم.
وشهد الاحتفال معرضاً لـ 18 شركة سويدية تعمل في مصر حيث عرضت منتجاتها وخدماتها المبتكرة. وأتيحت للضيوف فرصة التواصل مع قادة الصناعة، ومناقشة كيفية مساهمة الشركات السويدية في التصدي لتغير المناخ في مصر، واستكشاف أوجه التعاون المحتملة. وسلط المعرض الضوء على المساهمات الكبيرة التي تقدمها الشركات السويدية في التنمية الاقتصادية والبيئية في مصر.