استكمالا حتمى وهام جدا لما سبقه من ذكر ..وتأتى أهميته مما أثاره الذكر السابق ..»بفضل من الله».. من اهتمام كبير وتساؤلات كثيرة.. علينا بإذن الله ومشيئته بيان الإجابة عنها.. «1» من هم الحشمونائيم .. أو «الحشمونائيل».. ؟؟.. إنهم سلالة من أوائل المدعين بالأصولية الدينية ..أى.. من اليهود المتطرفين المعروفين بالتشدد الدينى ..»المنحرفون عن ملة إبراهيم».. والذين أقاموا له ..كتابا بأيديهم يسمى ..»التلمود».. بل وأنشأوا لأنفسهم بزماننا الحاضر ..»حتى عام 2025».. حزبا سياسيا يمينيا تحت مسمى ..»الليكود».. بكيان دولتهم الثالثة ..»إسرائيل».. وهو الحزب الحاكم حتى التاريخ السابق ..يترأسه رئيس وزراء دولتهم ..»بنيامين نتنياهو».. وتلك السلالة المنحرفة عن ..»الحق وكتاب التوراة الأحق».. هى كانت تحكم ..»مملكة يهودا».. ويهودا ذلك هو اسم أحد أبناء ..»يعقوب المكنى بإسرائيل».. نعم.. أبناءه العشرة الأوائل ..»من قبل يوسف وأخاه بنيامين».. نعم ..يهودا الذى اشتق من اسمه ..»اليهود».. الذين بكفرهم لعنهم الله ..ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ..بل وتبرأ منهم رسول الله ..»موسى».. عليه وعلى كل رسل الله الصلاة والسلام ..ولا ننسى أن أشد الناس عداوة للذين أمنوا هم ..»اليهود والذين أشركوا»..»82/ المائدة» .. وإذ نؤكد على سبب ما تم ذكره الآن هو ..أن اسم اليهود وبنائيته السياسية تاريخيا قام على ..»ذاتية الأنا الفردية».. التى لا يأتى منها ..»حق».. بل إفرازاتها إنسانيا هى دائما ..»كفر وإشراك».. فليحذر كل متحرى لرشاد وهدى الحق ..»ذلك».
إذن ..»الحشمونائيم».. هم مملكة يهودا الذى كان حكمها مستقلا عن ..»الدولة السلوقية».. «زمنا من عام 140 ق.م وحتى عام 116 ق.م» ..والذى تمدد ذاك الحكم إلى ..»حدود الجليل والسامرة».. مستغلا ضعف الدولة السلوقية ..التى انهارت ومعها مملكة يهودا ..»عام 63 ق.م».. بعد حكم استمر ..»77 عاما».. أى ..»لم يكمل الثمانين عاما».. وكانت تلك النهاية عل يد.. الامبراطور الرومانى ..»هيرودس».. الذى تزوج الأميرة ..»مريم اليهودية».. ولكنه أعدمها وأبناءها منه ..»عام 7 ق.م».. كأخر نسب لسلالة الحشمونائيم.. وقيل أن سبب قتل الأميرة وأولادها.. هو شراكتهم فى مؤامرة كانت تستهدف الإمبراطور ..»ودولته».
«2» ما قاله بنى إسرائيل عن ..»لعنة العقد الثامن».. هو بحث إحصائى منهم ..أراه حق واقع حتى تاريخ اليوم ..»13 يونيو 2025م»..بإذن الله ومشيئته ..»اللهم آمين».. يؤكده ويؤكد استدامة قوامته.. عدة أسباب هى من نتائج بحثى بإذن الله أيضا.. والتى منها ما هو آت ..»ا» من دراسة سمات ..»اليهود».. المعلومة والمؤكدة تاريخيا ..أنهم لا يقبلون ولا يرتضون قط ..بأى من ..»نعمة خالصة من الله» ..أى.. نعمة نسبها خالص لله وحده ..»لهم».. فما يرتضونه فقط هو ..ما نسبه يستوى مع قياس أسباب مادية ..»ذوات أنفسهم ونسبها».. حتى كان ذلك ..»باستبدال الذى هو أدنى بالذى هو خير»..»61/ البقرة».. وذاك كفر وعلو باطل بحق فضل الله.. وذلك واقعيا شمل كل ما أحل الله لهم وحرم عليهم ..»بما فى ذلك مساحة الأوطان».. بل ومأكلهم ومشربهم ..وأمثلة ذلك كثيرة ..»بالقرآن».. بل وما قبله من صحف وزبور وتوراة وإنجيل.. إلخ.. «ب» إن أيسر ما تمليه أمانى وخيالات أنفسهم ..بلوغها لأمن تواجدهم الحياتى ..»هو القتل لمن يظنوا اعتراضا لأمنهم».. حتى لو كان نبيا أو رسولا من الله ..»نعم القتل».. المحرم من الله ..»بل والإسراف فى القتل».. وهو الأمر الممقوت من الله فعله ..أى أنهم باستدامة كفرهم ..»هم فى حالة مقت من الله قائمة عليهم».. نعم.. فى حالة مرض سرطانى أو وبائى لا يملك المريض أسباب الشفاء منه ..»لأنه لا يدرك أنه مريض».. وأن مرضه معدى لكل من حوله ..»وخاصة المتوائم منهم معه».. «ج» انظر أيها القارئ ..»العزيز».. بلطف شديد لما قاله ..»الله سبحانه».. عن اليهود الذين كفروا من بنى إسرائيل .. قال العليم بكل شىء خلقه ..»أنهم لا يتناهون عن منكر فعلوه»..»79/ المائدة» ..نعم.. مرضى لا يؤمنون بحق مراجعة النفس ..»بل كفروا بحق رحمة الاستغفار والتوبة».. فهل ذلك ما أوصلهم لتبنى ..»الإبادة الجماعية».. هم ومن تتوأممعهم من قبل ..»مثل القطب الأمريكى».. أم أنهم سيلقون باللوم على من ..»علمهم».. ذلك وعلمهم ..»التوأمة».. بداية من غزاة الشمال ومرورا بالنورمان الفرنسيين ووصولا إلى ..»بريطانيا».. وجميعهم من بنى إسرائيل ..فهل سيقبل منهم ذلك؟؟.. أم سيكون دفع هؤلاء هو..»بل أنتم أصل المرض وانتشاره».. وذاك ما أنا مؤمن به .
وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظة هامة
حين تتساوى الأسباب فى قتال..»مؤمن».. «وكافر».. فالانتصار حتما لحق المعتقد…