من يعرف حقيقة تاريخ أفكار اليهود الدينية الهيستيرية.. يستطيع بسهولة أن يتوقف على أسرار هذا الإجرام وهذه العربدة الإسرائيلية.. إسرائيل تقوم بتنفيذ مخططات تم وضعها منذ عام 1897 فى مؤتمر بال فى سويسرا.. الذى ضم ألمع الشخصيات اليهودية بزعامة تيودور هرتزل.. وقد أصدر هذا المؤتمر عدة قرارات سرية جدا.. اطلق عليها بروتوكولات حكماء صهيون.. تصوروا منذ ذلك التاريخ.. لم ييأس اليهود.. ولم يستسلموا.. حتى جاء الوقت الذى ينطلقون فيه لتنفيذ مخططهم الدنئ.. بالسيطرة على العالم.. ولعل هذه القرارات.. كانت من الدوافع التى جعلت هتلر ينكل باليهود.. والغريب أن تتوارث الأجيال اليهودية اعتناق هذه الأفكار.. إن اليهود ينفذون هذه المؤامرة بدأب وإصرار.. يشعلون الحروب.. لصناعة الفوضى.. والاستيلاء على الحكم فى كثير من الدول.. عن طريق زراعة عملاء يتحكمون فى التأثير على أصحاب السلطة.. وعلى قراراتهم.. ومازالت صدى كلمات جولدامائير.. تدق فى رأسى.. بقولها: سوف يفاجأ العرب بأن أولادنا يحكمونهم!! واليهود ينظرون لأنفسهم على أنهم متفوقون على جميع أجناس العالم.. وأنهم بمثابة الملوك الذين يحكمون العبيد.. وهو ما يطبقونه عمليا فى التعامل مع الفلسطينين فى غزة.. ولا نتعجب من سيطرة اليهود على أمريكا تماما.. فذلك من ضمن المؤامرة اليهودية.. للسيطرة على أكبر قوة فى العالم.. وتحويلها إلى مجرد أداة.. لتحقيق أطماع الصهيونية.. ليس فقط فى فلسطين والمنطقة العربية وحدها.. بل فى العالم بأسره.. وفقا لنصوص بروتوكولات حكماء صهيون.. تعالوا نتوقف أمام ما قاله المفكر والكاتب الكبير عباس محمود العقاد.. يقول: إن أعتى الابالسة الأشرار.. تعاونوا فى ابتكار خطة لتدمير العالم واستعباده.. لقد تفتق عقلهم عن أبشع مؤامرة فى عام 1897.. لتمكين اليهود من استعباد العالم واذلاله.. لعل أهم أسلحتهم.. استخدام الجمعيات السرية والدينية والفنية والرياضية والمحافل الماسونية.. بنشر مبادئ مزيفة للحرية والمساواة.. مع تفسيرها تفسيرا خاطئا يستحيل تنفيذه.. مع العمل على زيادة إفساد طرق الحكم الحالية.. لإفساح الطريق لقيام المملكة اليهودية على العالم.. ومن أخطر مبادئ مؤتمرهم فى سنة 1897.. العمل على أن تعامل الناس كما تعامل البهائم الحقيرة.. وتحويل الحكام إلى قطع شطرنج فى أيدى اليهود.. وهذا ما حدث بالفعل فى التعامل مع أهل غزة.. حرفياً وعلانية.. كما أعلنه قادة وزراء إسرائيل على الهواء مباشرة.. دون خجل أو حياء.. وايضا احتكار اليهود للذهب.. كأقوى سلاح لإفساد الشباب والقضاء على الضمير والدين ونظام الاسرة.. وتعمد إحداث أزمات اقتصادية عالمية.. إسرائيل تحاول جر العالم إلى حرب عالمية.. يخسر فيها الغالب والمغلوب معا.. ولا يفوز فيها غير اليهود.. أما أسلوب الاغتيالات الذى تمارسه إسرائيل بكل دقة وإتقان.. كما حدث مع حزب الله وحماس وسوريا وإيران.. وأهم ما جاء فى مؤتمرهم الملعون عام 1897.. أنه على اليهودى أن يستحل فى معاملة غيره وسيلة قبيحة.. كالسرقة والخداع والظلم والغش والربا.. أتوقف أمام ما جاء فى التلمود: أن غير اليهودى عبارة عن أنجاس ولا حرمة فى قتلهم بأى وسيلة.. وأن اليهود أحب إلى الله من الملائكة.. ومن يصفع اليهود كأنه يصفع الله والموت جزاؤه.. ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض.. وغير اليهود.. كلاب وخنازير ويحرم على اليهود العطف عليهم.. وكل شر هو لهم قربان إلى الله.. وإذا انتصر اليهود.. عليهم استئصال عدوهم بالكامل.. ومن يخالف ذلك كأنه عصى الله.. واليهودى غير مطالب بالوفاء بالقسم.. هذه هى أسرار إجرامهم وعربدتهم وطغيانهم.. اللهم انقذ العالم من شرورهم.