بعد مواجهة شرسة مع مجموعة من “تجار السموم” المدمرة للشباب.. تمكنت اجهزة الامن بوزارة الداخلية من القضاء علي اثنين من العناصر الإجرامية الخطرة بصعيد محافظة المنيا وضبط باقي أعوانهم داخل أوكارهم وبحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات المتنوعة التي تقدر بـ653 كيلو وغيرها من المضبوطات التي قدرت بـ50 مليون جنيه قبل ترويجها علي عملائهم.. تم التحفظ علي المضبوطات و٤٩ قطعة سلاح ناري وتحرر محضرا بالواقعة.
تأتي تلك المواجهات الشرسة والضربات الاستباقية المدمرة لعناصر الشر تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعدية بضرورة اليقظة التامة للحفاظ علي أمن الوطن من ألاعيب المتربصين والخارجين عن القانون وإحباط مخططاتهم في كافة المجالات مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

فقد أكدت معلومات وتحريات قطاعى “الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبوعمرة مساعد أول الوزير ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة” بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة بعدة محافظات بجلب كميات كبيرة من السموم المخدرة المتنوعة والأسلحة النارية غير المرخصة للإتجار بها وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة علي حساب ارواح المواطنين الذين يقعون باستهتارهم فريسة للإدمان.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوزارة بالتنسيق مع مجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى للمداهمة واصطياد المتهمين الذين حاولوا وهم في حالة ذعر المقاومة بضرب النار علي القوات التي اضطرت للرد عليهم وقد أسفر التعامل معهم عن مصرع (عنصرين جنائيين شديدى الخطورة بالمنيا – سبق إتهامهما فى جنايات “مخدرات ، سرقة بالإكراه، سلاح بدون ترخيص”)..
كما تمكنت القوة من القبض علي باقى عناصر تلك البؤر، وبحوزتهم (أكثر من 653 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، أيس، إستروكس” وقرابة ألف قرص مخدر و 49 قطعة سلاح نارى عبارة عن” 3 بنادق آلية، و25 بندقية خرطوش،و 17 فرد خرطوش ، و4 طبنجات ) .. وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة أكثر من ( 50 ) مليون جنيه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابات المختصة التحقيق.