بعد مطاردة بالدروب الصحراوية تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء على اثنين من أخطر العناصر الإجرامية وبحوزتهما شحنة مخدرات تقدر بـ 2 طن بقيمة 141 مليون جنيه قبل ترويجها على عملائهما واستغلالها فى تدمير الشباب المستهترين.. تم التحفظ على المضبوطات وتحرر محضر بالواقعة.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بضرورة اليقظة التامة وتوجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية جالبى ومتجرى المواد المخدرة لحماية أمن الوطن وأرواح المواطنين من ألاعيب معدومى الضمير.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام عنصرين جنائيين شديدى الخطورة «سبق اتهامهما فى جنايتى «مخدرات، سلاح»، بجلب كميات من المواد المخدرة تمهيداً للاتجار بها لتحقيق ثروات غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم تتبعهما واستهدافهما بمأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور مدير الإدارة لمكافحة المخدرات بالوزارة بعد الاستعانة بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى ليتم محاصرتهما بإحدى الدروب الصحراوية بجنوب البلاد، وقد أسفر التعامل معهما عن مصرعهما، وبحوزتهما «2 طن من المواد المخدرة «حشيش ، هيدرو» – 2 بندقية آلية».. هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى «141» مليون جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابة التحقيق.