وزيرا البيئة والزراعة على هامش المؤتمر الأممى للمحيطات بفرنسا:
تنظيم الصيد الجائر وضمان حقوق الدول فى حصص الأسماك
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة مع مفوض الاتحاد الأوروبى للبيئة، جيسيكا روزوال، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية إبرام اتفاق عالمى ملزم من شأنه أن يغير قواعد المواجهة للحد من استخدام البلاستيك.
أشارت إلى أهم النقاط المحورية التى تتطلب تعديلات جوهرية فى الاتفاق المقترح، فمصر تصر على ضرورة إيجاد آلية تمويل مستقلة للمعاهدة الجديدة، وهو ما يضمن استدامة وفعالية الجهود العالمية، وأن هذه الرؤية الاستراتيجية، التى تلاقت فيها مصر والاتحاد الأوروبى سابقاً فى إطار التنوع البيولوجي، تعكس التزاماً عميقاً بتحقيق أهداف طموحة وواقعية فى آن واحد قبل الجولة القادمة من المفاوضات الحاسمة فى أغسطس المقبل.
أكدت فؤاد أن إطلاق معاهدة بهذا الحجم والطموح يتطلب مصادر تمويل مبتكرة ومستقلة، بالإضافة إلى التمويل العام والخاص، كما يجب ألا تتحمل الدول النامية أعباءً مالية تثقل كاهلها، أو يتم إلقاء المسئولية بالكامل على القطاع الخاص، فالمسئولية يجب أن تكون مشتركة وعادلة بين جميع الأطراف.
أوضحت أن التكنولوجيا هى المفتاح لابتكار البدائل الصديقة للبيئة، وتقليل الاعتماد على التلوثات البلاستيكية أحادية الاستخدام.. لذا يجب أن يكون نقل التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حزمة التمويل والتعاون الدولي.
بينما بحث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع «ميجل برنال»، السكرتير التنفيذى للهيئة العامة لمصايد الأسماك فى إقليم البحر المتوسط، وذلك على هامش الجلسة الوزارية المعنية بمصايد الأسماك والتنمية المستدامة فى البحرين الأبيض والأسود تعزيز التعاون المشترك فى التجارة الدولية، والحفاظ على الموارد البحرية وحماية البيئة البحرية من مخاطر الصيد غير القانونى فى مجال التدريب وبناء القدرات للعاملين بالقطاع البحرى فى نحو 22 دولة عضوًا بـهيئة مصايد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو».
أكد الجانبان استمرار التنسيق لضمان حصول الدول الأعضاء على حقوقها القانونية فى حصص بعض أنواع الأسماك وتنظيم الصيد الجائر، فضلا عن تبنى نظم التحول الرقمى وزيادة التصدير لدول الاتحاد الأوروبى ودول الإقليم والتركيز على الاستثمار فى قطاع الصيد البحرى وتهيئة المناخ لرجال الأعمال والمستثمرين، خاصة فى مجال إنتاج الأسماك البحرية التى تتطلب تقنيات حديثة.