مصر لم تحيد عن القضية منذ 7 عقود
مازال الصمت الدولى مستمرا رغم إستمرار الإنتهاكات بحق الشعب الفلسطينى الأعزل بمباركة وتجاهل من الولايات المتحدة الأمريكية ..ومازال المجتمع الدولى مغلول الأيدى لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة والمتزايدة منذ بدء العمليات العسكرية فى غزة.. ومازال العالم يندد ويشجب الفظائع التى يرتكبها العدو الإسرائيلى الذى يتوحش يوما بعد يوم فى القطاع.
واستمرار العمليات الإسرئيلية ومنع دخول الغذاء والماء والدواء وجعلهم أمام خيارين إما التهجير القسرى وترك الأرض أو القتل جوعا وعطشا وتركهم فريسة للإصابات والمرض.. فهم ببساطة مابين مطرقة الموت جوعا وعطشا.. وسندان الموت قتلا فى تحد واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وعلى الرغم من ذلك كله يستمر الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بذل قصارى جهده ويسعى بعزيمة صلبة وإرادة لا تلين ورؤية واضحة وتحركات حثيثة وصولا للوقف الدائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والملائمة.. وتؤكد كل تحركاته انه يضع القضية الفلسطينية وحمايتها من التصفية وحلها العادلة من الضياع فى مقدمة أولوياته..وفى وسط استمرار الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى واللبنانى والسورى واليمنى وصمت المجتمع الدولى فى مواجهة الأزمة الإنسانية المتزايدة والمتفاقمة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية وتستمر جهود الرئيس السيسى لدعم الأشقاء الفلسطينيين سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا إيمانا منه بالحق الفلسطينى وأنه لاتهجير قسرى أو غير قسرى من دولتهم إلى الدول المجاورة ولاتصفية للقضية الفلسطينية والتوسع الإستيطانى للإحتلال وتهويد الأرض والممتلكات..وقاد بخطى حثيثة محسوبة ومدروسة ومحسوسة جهودا دبلوماسية وسياسية وقام بجولات مكوكية لتكوين رأى عام دولى لوقف العدوان الإجرامى الوحشى والحد من المعاناة الإنسانية التى يعيشها القطاع وحقنا للدماء وعدم التصعيد وتوسيع دائرة الصراع إنطلاقا من الدور الرائد لمصر الذى لم تحيد عنه على مدار 7 عقود للوصول لحل القضية الفلسطينية حلا دائما وعادلا إيمانا منه أن هذا هو الضمان الحقيقى والوحيد للتوصل للسلام الدائم ..ولتحقيق الإستقرار والأمن والأمان فى منطقة الشرق الأوسط..متمسكا بحقوق الشعب الفلسطينى..متحدثا عن آلامه وأحلامه.. داعيا لتسوية عادلة وفقا للمرجعيات الدولية تأسيسا على مبدأ حل الدولتين والإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية..مؤكدا أن الآلة العسكرية الغاشمة لن تحقق الأمن وستؤدى إلى زعزعة الإستقرار فى المنطقة بأسرها وتهدد كافة جهود التنمية.