من أهم الأسباب التى أدت إلى سوء سمعة الجهاز الحكومي.. استغلال موظفيه للإجازات وأيضا عدم تنفيذ سياسة الثواب والعقاب بحسم وانضباط.
من هنا.. تعودت الجماهير على أن تظل مصالحهم معطلة لمدد مضاعفة بعد كل إجازة رسمية.. وهذا ما حدث على سبيل المثال..إذ لم يتواجد معظم العاملين فى مواقع عامة أو غير عامة رغم أن القرار الذى أصدرته الحكومة بشأن الإجازات باستئناف العمل يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025.
ولأن الناس قد تعودوا على ذلك فقد مر اليوم بسلام وإن شاء الله تمر باقى الأيام حتى تنتهى إجازة الصيف بأكملها.. ويظل المجتمع بمختلف فئاته وخلاياه يتمتع بصحة وعافية.
>>>
على الجانب المقابل فإن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بالذات مطالب بمعاونة الدولة فى تغيير توجهات الجهاز الحكومي.. مثلا الغريب أن يعلن الجهاز على صفحته الرسمية عن المسابقة على العديد من الوظائف وعندما يبدأ المرء فى اتباع الخطوات المطلوبة لا يجد شيئا.
لذا.. نلتمس من كل القائمين على أمر هذا الجهاز أن يعملوا على انضباطه أكثر وأكثر.
>>>
زمان.. كان يرأس هذا الجهاز رجل على علم وعلى خبرة وعلى خلق.. وكان يترك باب مكتبه مفتوحا طوال النهار ورغم ذلك لم يكن أحد يشكو أو يتبرم أو..أو.. لأن صفوت النحاس لم يكن يسمح بوجود أى ثغرة فى برنامج عمل الجهاز الانضباطي.
>>>
و..و.. شكراً