يقدر عدد المعاقين فى مصر وفى دول العالم وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، بنسبة تتراوح ما بين 10- 13٪ من عدد سكان أى بلد، ونحو 10 ملايين معاق فى مصر، وفى تقديرات أخرى يتراوح الرقم ما بين 8 – 12 مليونًا، إلا أن عدد ممثلى المعاقين فى مجلس النواب الحالى، لم يتخط 8 أعضاء فقط، وهو عدد غير معبر عن تعدادهم الحقيقى بالدولة، كما أنه غير فاعل فى إقرار ما يحتاجونه من قوانين تمس حياتهم وتلبى احتياجاتهم، فهم كاملو المواطنة وعليهم كافة الواجبات، كما أن لهم كافة الحقوق، مثلما نص الدستور، الذى أقره الشعب المصرى، وبات إنفاذه أمرا واجبا.
أثناء حديثى مع رئيس جمعية الأقزام المصرية، فوجئت بأنهم غير ممثلين لا بمجلس النواب ولا بمجلس الشيوخ ولا بقومى الإعاقة المعنى بتسيير شئونهم! رغم أن عدد الأقزام يقترب من 100 ألف مواطن قزم، ومثلهم أكدت متابعاتى لبعض من قيادات المعاقين بأغلب المحافظات، الأمر الذى يحتاج الانتباه الشديد ونحن على أعتاب انتخابات برلمانية جديدة، فللمعاقين علينا حق.
لتتضافر كافة الجهود لإيجاد مجالس معبرة عن كافة مكونات المجتمع المصرى، فوحدة المصريين وتحقيق مطالبهم المشروعة والعمل على دعم الفئات المختلفة من المجتمع، هى حائط الصد الأول والأقوى أمام كافة التحديات الخارجية قبل الداخلية.
> ظهور تقسيم الدوائر الانتخابية أثر على توزيع لحوم الأضاحى، وبدأ الفقراء يدركون أن بعض أعمال الخير لها مقابل، لا يغنى ولا يشبع من جوع، سوى يوم الانتخابات ذاته.
«مادلين» إحدى سفن أسطول الحرية – كشفت حقيقة الاحتلال أمام العالم .. لكن هل يكفى ذلك لوقف استنزاف دم الأبرياء؟ كسر الحصار يحتاج تضافراً دولياً حقيقياً؛ لإنقاذ شعب يباد.
> انتحار مواطن بسبب عدم استطاعته سداد قرض «مُركَب الفوائد» لإحدى الجهات المانحة، يحتاج وقفة لمراجعة أسباب إنشاء تلك الجهات، فبعضها يؤدى للوفاة.
> «إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده، تصديقا لمقولة آبائهم عنى .. إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم وأن ما فعلوه كان أقسى عليّ من رصاص جيل آبائهم»- كانت تلك الكلمات هى مقدمة إحدى كتب المفكر والكاتب المصرى فرج فودة الذى أُغتيل برصاص أحد التكفيريين- لا يعرف القراءة او الكتابة – فى مثل هذه الأيام، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
«البطل خالد عبد العال» لم ينقذ فقط محطة وقود العاشر، بل وأيقظ همة الشعب بأنهم مازالوا خير أجناد الأرض، وبأن الخير فيهم باق إلى قيام الساعة.