سيناريو أحداث رابطة الابطال الافريقية أو كأس الأميرة العاشقة للأهلى مفعم بالآمال والطموحات لجماهير الاهلى فى ضوء نتيجة مباراة الذهاب للدور قبل النهائى والتى جاءت لصالح الاهلى بعد تعادل الاهلى مع مازيمبى بدون أهداف على ملعب الفريق الكونغولى ووسط جماهيره التى ملأت مدرجات الاستاد عن أخره فى مدينة لوبومباشى.. وبغض النظر عن لقاء العودة بالقاهرة ولوغاريتمات ومفاجآت كرة القدم فإن الاهلى وضع قدمه على عتبة النهائى حيث ستقام مباراة العودة الجمعة القادم باستاد القاهرة وفى أحضان جماهير مصر الكروية كلها التى يجب أن تؤازر ناديى الأهلى والزمالك فى بطولتى أفريقيا لتكتمل فرحتنا الكروية بتأهلهما للنهائى سويا مع دعوات ملايين المصريين وعشاق اللعبة بفوز مصر بالبطولتين لتتربع الكرة المصرية ممثلة فى الاهلى والزمالك على عرش القارة السمراء وتعود الروح المصرية الكروية الجميلة بين جماهير الناديين إلى ملاعبنا وترتفع رايات الاهلى الحمراء بجانب رايات الزمالك ونبتعد عن أى تنمر أو إساءات بين الجماهير لاسيما وأن العلاقات بين أهل القمة الكروية ممثلة فى مجلس إدارة الناديين قد عادت لمجاريها!!
الاهلى حامل اللقب سيدافع عنه بكل ما يملك من إمكانات بهدف تحقيق الكأس أو البطولة رقم 12 ونجح فى العودة من الكونغو بالتعادل مع مازيمبى بدون أهداف ورب ضارة نافعة لأن العرض الذى قدمه الاحمر من خلال خطة السويسرى مارسل كولر يؤكد أن الاهلى بمن حضر فى ظل الغيابات الكثيرة لعدد من أبرز نجومه وقد شاهدنا نجوماً غابت كثيرا وأشركها كولر فى تلك المباراة الصعبة وكانوا بالفعل فى أفضل حالاتهم الفنية والبدنية.. اللقاء لم يكن سهلا لأن الخصم سيطر وهو يجيد اللعب على ملاعب الترتان أو الحشيش الصناعى فى الوقت الذى تحمل معظم لاعبى الفريق لمسئولية الدفاع وإيقاف الهجمات الغزيرة للفريق الكونغولى وكعادة اللقاءات الحرجة يظهر حارس المرمى «مصطفى بونو» لينقذ فريقه من أربعة أهداف محققه على الاقل بخلاف الفرص التى أنقذها الخط الدفاعى بقيادة رامى ربيعة وكذلك على معلول الذى أعادنا للوراء سنوات عند انضمامه للاهلى بخلاف هانى وأكرم توفيق ومن قبل هؤلاء محمود متولى وكأنه الميزان فى الوسط بل والدفاع ومعه الملهم والقائد السولية!!
وكما نقول رب ضارة نافعة لأن خسارة الاهلى أمام الزمالك فى الدورى وضياع ثلاث نقاط كانت السبب المباشر فى العرض الجاد الذى قدمه فريق الاهلى أمام مازيمبى للدفاع عن اللقب والبطولة.