تعقدت مهمة الزمالك فى التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية بعدما سقط فى فخ التعادل السلبى مع نظيره دريمز الغانى فى ذهاب المربع الذهبى للبطولة القارية والتى جرت بينهما أمس بالقاهرة.
لن تكون المهمة سهلة على الفريق فى انتزاع بطاقة العبور والتأهل إلى النهائى حيث أن مباراة الإياب ستقام فى غانا الأسبوع المقبل وسيكون الزمالك مطالبا بالفوز بأى نتيجة أو التعادل الإيجابى لتحقيق الهدف الأسمى وهو الوصول إلى النهائى الإفريقي.
ورغم أن الجماهير البيضاء التى حرصت على مؤازرة الفريق كانت متفائلة بإمكانية تحقيق فوز يريح الأعصاب قبل لقاء الإياب نظرا للحالة المعنوية المرتفعة للاعبين عقب حسم لقاء القمة والفوز على الأهلى بهدفين لهدف لكن يبدو أن لعنة القلعة الحمراء أوقفت الصحوة البيضاء.
ولم تكن الطريقة التى خاض بها جوزيه جوميز المدير الفنى للزمالك موفقة على الإطلاق بعدما استعان بالثنائى شيكابالا ومصطفى شلبى منذ البداية على الرغم من ابتعادهما عن فكرة خوض المباريات منذ فترة طويلة بسبب الإصابة فى البداية ومرورا بوجهة نظر فنية.
وتأثر الفارس الأبيض كثيرا بغياب الثنائى عبدالله السعيد وناصر ماهر حيث أنهما غير مقيدين فى قائمة الفريق نظرا لأن بيراميدز وفيوتشر على الترتيب استعان بالثنائى فى مبارياتهما الإفريقية قبل انتقالهما للزمالك فى الميركاتو الشتوى الماضي.
ويبدو أن الزمالك سيدفع ثمن إهداره للفرص السهلة فى لقاء الإياب خاصة وأن البداية كانت هجومية ولم تتغير فى الشوطين رغم محاولات جوميز انقاذ ما يمكن إنقاذه والخروج من اللقاء فائزا ولو حتى بهدف وحيد إلا أن جميعها باء بالفشل.
وسيسطر القلق على الجميع قبل لقاء الإياب خوفا من وداع البطولة الإفريقية خاصة وأن المنافس ليس بالخصم العنيد والصعب على الإطلاق.