سادت حالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الاهلى بقيادة السويسرى مارسيل كولر بعد تأكيد الجهاز الطبى بالفريق على استعادة خدمات مروان عطية نجم خط الوسط والذى يعتمد عليه بشكل كبير طوال الموسم، ووضح بشكل كبير مدى أهمية عطية فى خط وسط الاهلى سواء فى مباراة مازيمبى الأخيرة.
كان عطية قد تعرض لاصابة بشد فى العضلة الضامة أبعدته عن الفريق، ونجح عطية فى إثبات أنه اللاعب الأول فى مركز الارتكاز سواء فى النادى الأهلى أو حتى داخل صفوف منتخب مصر.
يستعد الأهلى لمواجهة مازيمبى الكونغولى فى مباراة الإياب لنصف نهائى دورى أبطال إفريقيا يوم الجمعة المقبل على ستاد القاهرة وسط حضور جماهيرى من المتوقع أن يصل إلى 50 ألف متفرج.
نجح الأهلى فى اقتناص تعادلا سلبيا ثمينا خارج الأرض على ملعب مازيمبى الصعب فى مباراة الذهاب، ويحتاج للتأهل الفوز بأى نتيجة بداية من هدف دون رد.
يعتبر الاهلى «حامل اللقب» صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج ببطولة دورى أبطال أفريقيا بـ 11 مرة.
طلب مارسيل كولر تقريرا طبيا مفصلا حول الثلاثى حسين الشحات وإمام عاشور وياسر إبراهيم، وتحديد بشكل دقيق مدة الغياب المتوقعة للثلاثى خاصة أن بعضهم بدأ يظهر علامات تحسن كبيرة إلا أن التقرير النهائى وصل بعدم إمكانية مشاركة أياً من الثلاثى فى لقاء مازيمبى المقبل.
أكد أحمد جاب الله طبيب الفريق أن إصابة أكرم توفيق لاعب الأهلى لا تعتبر ارتجاجاً فى المخ ولكنها كدمة شديدة فى الوجه بجانب جرح فى الحاجب، وكانت بعض التقارير قد أشارت إلى إصابة اللاعب بارتجاج فى المخ وهو ما تم نفيه من الجهاز الطبى للفريق.
الجديد بالذكر أن لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا تنص على إراحة اللاعب الذى يصاب بارتجاج فى المخ لمدة ستة أيام، تحتسب بداية من اليوم الذى يلى الإصابة، وهو ما يعنى أنه فى حالة إثبات إصابة توفيق بارتجاج فى المخ كان سيغيب عن لقاء مازيمبى المقبل.