الثلاثاء, يونيو 10, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية منوعات

عناوين «غريبة» وأسماء «عجيبة» للروايات  .. ضرورة فنية أم شهرة وجذب انتباه؟!!

بقلم عادل موسى
9 يونيو، 2025
في منوعات
«بلعيد» يقترب من «القلعة البيضاء»
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى عالم الرواية السابح فى الخيال المغرق فى التفاصيل لا يعد العنوان مجرد مكمل لأجزاء العمل بل هو عنصر أساسى فى تشكيل الانطباع الأول عن النص وجزء لا يتجزأ من العمل الأدبى وأول باب يطرقه القارئ للدخول فى عالم الرواية قبل الغوص فى أعماقها والذوبان فى أحداثها ومعايشة الشخصيات والتأثر بالأحداث حتى يستيقظ على جرس النهاية.

فى الماضى كانت عناوين الروايات واضحة وصريحة بل بسيطة وتعبر عن المضمون بوضوح دون مواربة أو إلغاز وذلك منذ صدور أول رواية مصرية حديثة بعنوان «زينب.. مناظر وأخلاق ريفية» للكاتب محمد حسين هيكل والمنشورة عام 1913 وتدور أحداثها فى الريف المصرى وتتناول العلاقات الزوجية والرومانسية التقليدية بين الرجل والمرأة والتفاعلات بين عمال القطن من الفلاحين وأصحاب المزارع الذين يملكون الأرض.. وهنا نجد أن العنوان مباشر وبسيط ومعبر بلا تكلف أو مواربة أو احتمال أكثر من معني.

وهكذا سار النهج على مدى عقود طويلة مرورا بأجيال من كبار كتاب الرواية وعلى رأسهم الأديب الروائى الكبير نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل عام 1988 ومن أشهر رواياته أولاد حارتنا واللص والكلاب وثلاثية «بين القصرين وقصر الشوق والسكرية».. والأديب الكبير توفيق الحكيم وأشهر رواياته «عودة الروح» و»يوميات نائب فى الأرياف» و»عصفور من الشرق».. والأديب الكبير إحسان عبدالقدوس وأشهر رواياته» أنا حرة» و»فى بيتنا رجل» و»لا أنام».. ثم الأديب الكبير صنع الله إبراهيم وأشهر رواياته «اللجنة» و»ذات» والأديب بهاء طاهر وأشهر رواياته» واحة الغروب» و»خالتى صفية والدير» و»الحب فى المنفي».. وكلها عناوين مباشرة بسيطة فى الغالب تعبر عن مضمون الرواية بلا تكلف أو تعقيد حتى وإن كانت لا تخلو من الإبداع بالطبع.

موروث أدبى

ورغم هذا الموروث الأدبى الهائل من الروايات ذات العناوين المباشرة البسيطة ظهر فى السنوات الأخيرة سيل من الروايات ذات العناوين الغريبة التى لم تكن مألوفة لدى القارئ ولعل أشهرها أو بدايتها كموجة كتابية روائية لدى كثير من الكتاب الشبان رواية « أنتيخريستوس»  للكاتب أحمد خالد مصطفى والذى يبدو أنه تأثر بكتابات الروائى الأشهر لدى الشباب الدكتور أحمد خالد توفيق – رحمه الله – صاحب سلسلة روايات ما وراء الطبيعة والرواية الأشهر يوتوبيا.. وأن الأمر لم يقتصر على التشابه فى الاسم فقط.

رواية أنتيخريستوس صدرت عام 2015 وتجمع بين الواقع والخيال وتدور أحداثها على لسان يهودى فاحش الثراء يدعي  بوبى فرانك يتم قتله على يد يهوديين من الحى نفسه الذى يقطن فيه فيتخيل الكاتب بوبى وهو يستعيد الوعى ويحكى عن العالم الخفى الذى لا يعرفه الأحياء.

ويقدم الكاتب توليفة معقدة من السحر والشعوذة والخيال عن طريق أنتيخريستوس الذى يعنى المسيخ الدجال عند اليهود والذى يعتبرونه مخلصا لهم فيسعون لإخراجه بكافة الوسائل وشتى الطرق.

الرواية لفتت الانتباه أولا باسمها الغريب الذى لم يكن مألوفا لدى القراء الذين اعتادوا على مطالعة روايات عناوينها بسيطة على غرار زهرة الياسمين وأشعة الشمس والليل المظلم مثلا.. فكان عنوان أنتيخريستوس صادما ولافتا للانتباه ما جعل الإقبال عليه شديدا من قبيل الفضول لدرجة قفزت بمبيعات الرواية لحــد بعيــد جعــل الناشر يطبعها أكثر من 70 مرة ويغرق بها سوق الروايات.

موجة غريبة

تلت هذه الرواية موجة من الروايات ذات العناوين الغريبة ربما رغبة أو أملا فى أن تحظى بنفس القدر من المبيعات لكتاب آخرين وكان أغلبها ذات أسماء غير معتادة لها وقع صادم أو ملفت أو مثير للانتباه مثل ثلاثية الكاتب عمرو عبدالحميد أرض زيكولاوأماريتا ووادى الذئاب المنسية ثم قواعد جارتين وأمواج أكما وكلها تحمل عناوين غير مألوفة وقبلها كانت الرواية الشهيرة هيبتا للكاتب محمد صادق التى تحولت إلى فيلم سينمائى عام 2016.

أيضا هناك روايات كثيرة حملتها لنا هذه الموجة مثل روايات   إيكادولى وسيروش وأمانوسوكويكول للكاتبة د. حنان لاشين ورواية لاماتشو للكاتبة بشائر حميد ورواية خنزب للكاتب محمد صلاح ورواية سمهرش لملك خليفة ورواية هيدرا لأحمد صادق.. وغيرها كثير من العناوين الغريبة غير المألوفة أو غير المفهومة.

صحيح أن رواية عزازيل للكاتب يوسف زيدان صدرت عام 2008 وهى تحمل اسما غريبا وغير معتاد أيضا كما يبدو وتدور أحداثها فى القرن الخامس الميلادى مابين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا عقب تبنى الامبراطورية الرومانية للمسيحية وما تلا ذلك من صراع مذهبى داخلى بين آباء الكنيسة من ناحية والمسيحيين الجدد والوثنية المتراجعة من ناحية أخري.. لكن الرواية كانت حدثا أدبيا وومضة لمعت ثم عادت الروايات لأسمائها النمطية أو المباشرة مرة أخرى وربما لسنوات لم يقطع هذا النمط إلا عدد من روايات الجيب الموجهة للنشء.

دعوة للتساؤل

هذا السيل من الروايات غريبة العناوين يدعو للتساؤل والتفكير والدراسة.. هل هذه العناوين من قبيل الإبداع الذى يضيف للنص وتقتضيه الحبكة والأحداث.. أم أنه من أجل  لفت الانتباه والشهرة وإثارة فضول القارئ ودعوته للتوقف والتساؤل عن ماهية العنوان ومعناه؟.

وهل هذه الأسماء الغريبة تعبير عن روح إبداعية جديدة تكسر النمط التقليدى للعناوين وتفتح آفاقا مختلفة للتفكير؟ أم أنها مجرد وسيلة دعائية تستهدف لفت الانتباه وتحقيق الشهرة والانتشار لتسويق العمل وزيادة مبيعاته حتى ولو كان ذلك على حساب الأسلوب والمعنى والدلالة.. وحتى وإن لم يعكس العنوان مضمون الرواية بدقة؟

الخوض فى غمار هذه المسألة يقودنا إلى استكشاف دواخل العملية الإبداعية للكاتب حيث يتشابك حرصه على التعبير عن جوهر عمله مع أكثر الطرق تأثيرا لإدراكه أهمية العنوان كبوابة أولى يلج منها القارئ إلى عالمه الروائي.

 فهل يختار الكاتب اسماً غريباً لروايته انطلاقاً من رؤية فنية تقتضى ذلك التعبير الفريد أم أن الهدف الأسمى هو تحقيق صدى واسع وشهرة سريعة فى سوق يعج بالإصدارات؟

لو أحسنا الظن فيمكن اعتبار العنوان الغريب تجسيدا للإبداع الخالص حيث يسعى الكاتب إلى كسر القوالب النمطية وتقديم عمل أدبى يتميز حتى فى عتبته الأولي.

وقد يكون العنوان بمثابة مفتاح رمزى لعالم الرواية أو تكثيف  لفكرتها الرئيسية أو حتى انعكاس لأسلوبها التجريبى واللغوى الجديد.

 فى هذه الحالة يصبح العنوان جزءاً لا يتجزأ من النسيج الفنى للعمل وعنصرا أساسيا فى تجربته القرائية.

دور التسويق

من ناحية أخرى لا يمكن إغفال الدور الذى يلعبه التسويق وجذب الانتباه فى اختيار العناوين خاصة فى ظل المنافسة الشديدة فى عالم النشر.

وقد يرى الناشر والكاتب فى العنوان الغريب وسيلة فعالة للفت أنظار القراء وإثارة فضولهم وبالتالى زيادة فرص الرواج والشهرة للرواية.

هنا قد يصبح الهدف التجارى هو الدافع الأقوى حتى لو جاء ذلك على حساب الوضوح أو العلاقة المباشرة بين العنوان والمضمون فصار العنوان منفصلا عن الرواية ولا يعبر عنها بصدق أو مباشرة.

يمكن النظر إلى العنوان الغريب كجزء من الرؤية الفنية المتكاملة للكاتب الذى قد يرى أن هذه الكلمات أو هذا التركيب اللغوى غير التقليدى هو الأنسب للتعبير عن روح الرواية أو فكرتها المركزية أو حتى أسلوبها السردي.. فى هذه الحالة يصبح العنوان بمثابة مفتاح سرى يشى ببعض أسرار العالم الروائى المنتظر ويدعو القارئ إلى رحلة استكشافية فريدة.

على الجانب الآخر لا يمكن تجاهل الواقع التجارى الذى يحيط بعالم النشر.. ففى ظل التنافس الشديد على كسب القارئ قد يلجأ البعض إلى اختيار عناوين غريبة أو صادمة كوسيلة لجذب الانتباه وتسويق العمل بشكل فعال.. هنا قد يصبح الهدف الأساسى هو تحقيق الانتشار والشهرة حتى لو لم يكن العنوان بالضرورة يعكس عمق العمل الأدبى أو جوهره الحقيقي.

إن الإجابة عن هذا السؤال ليست بالبساطة التى قد تبدو عليها ففى كثير من الأحيان يتداخل الدافع الإبداعى مع الرغبة فى الوصول إلى الجمهور وقد يجد الكاتب نفسه يبحث عن عنوان يجمع بين المعنى والجاذبية.. لهذا قد يبقى الحكم النهائى على دوافع اختيار العنوان الغريب مرهونا بالعمل الروائى نفسه وبقدرة هذا العنوان على الانسجام مع مضمونه وإثراء الرواية.. ولحظتها يتيقن القارئ بفطنته من كون الرواية تتكامل مع عنوانها أم أنها منفصلة عنه.

والنظر فى هذه الظاهرة والبحث فى انتشارها  يأخذنا إلى فرضية تنقسم إلى اتجاهين رئيسيين مع وجود تداخل ووجهات نظر وسطية بينهما.. حيث يمكن النظر فى العناوين الغريبة على أنها تعبير عن الإبداع والتجديد وكسر النمطية ولهذا يكون استخدام عناوين غير تقليدية جزء من كسر الروائى للأنماط التقليدية فى الكتابة.. فالكاتب يسعى لتقديم عمل مختلف على مستويات عدة ويبدأ بالعنوان كأول عتبة لهذا الاختلاف.

إثارة التفكير

 وقد يكون السبب هو إثارة التفكير حيث أن هذه العناوين تهدف إلى إثارة فضول القارئ وحثه على التفكير والتساؤل قبل حتى أن يبدأ فى قراءة الرواية.. وهكذا يصبح العنوان جزءا من التجربة الفكرية التى يقدمها العمل.

 وقد يكون السبب هو التعبير عن مضامين روائية معقدة أو تجريدية يصعب تلخيصها فى عنوان تقليدى مباشر.. فيصبح   العنوان بمثابة مفتاح رمزى لعالم الرواية.

 فرضية ثالثة تقول إن العنوان قد يكون جزءا من هوية العمل حيث يسهم هذا العنوان الغريب فى خلق هوية مميزة للرواية تميزها عن غيرها فى سوق الكتب المزدحم.

على الجانب الآخر قد يكون العنوان الغريب وسيلة للشهرة ولفت الانتباه فقط ولا يحمل عمقا أو ليس له صلة حقيقية بمضمون الرواية فيكون الهدف الأساسى منه هو جذب الانتباه وغرضه تجارى فقط لتحقيق مبيعات أكبر.. فيصير الأمر نوعا من الترويج السطحي.

 وفى هذه الحالة يصبح العنوان الغريب حالة من التضليل والإبهام تخلق توقعات خاطئة لدى القارئ أو تضلله عن طبيعة الرواية الحقيقية وهذا يقلل من مصداقية العمل الأدبي.. وعلى المدى البعيد ينسف اسم الكاتب ومصداقيته فتكون النتيجة عكسية.

متعلق مقالات

«بلعيد» يقترب من «القلعة البيضاء»
منوعات

«بالحبر الطائر» آخر أعمالها.. د. عزة رشاد: حكايات النساء تكشف أزمات البشر

9 يونيو، 2025
«بلعيد» يقترب من «القلعة البيضاء»
منوعات

قبل أن يفوتك قطار العيد.. بهجة اليوم الأخير.. لا تحتمل التأخير

9 يونيو، 2025
«بلعيد» يقترب من «القلعة البيضاء»
منوعات

شحن لاسلكى بمحطات الطاقة المتجددة يوفر الوقت والجهد والكهرباء

9 يونيو، 2025
المقالة التالية
«بلعيد» يقترب من «القلعة البيضاء»

«بالحبر الطائر» آخر أعمالها.. د. عزة رشاد: حكايات النساء تكشف أزمات البشر

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الذكاء الطبيعى

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «27» توصية لمؤتمر البحوث الزراعية: نحو تنمية مستدامة بريادة الأعمال والتقنيات الذكية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©