من جديد أهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك فهذا العيد يعكس فعلا أنبل المشاعر ويعبر عن أصدق الروابط بين المصريين وبعضهم البعض..
بالتالى اسمحوا لى أن أقدم لكم ثلاث لقطات من بين العديد التى أشرقت بها شمسنا الأصيلة.. على مدى الثلاثة أيام الأولى التى حلت علينا فى وداعة وبشر وأمل وتفاؤل..
اللقطة الأولي:
هذه اللفتة الإنسانية من جانب الرئيس السيسى أثناء صلاة العيد حيث لفت نظره كيف أن أحد الأئمة لا يستطيع القيام أو الركوع أو السجود.. فاتجه إليه فورا واستفسر منه للتقليل مما يعانيه وعلى الفور تم الحجز له فى مستشفى يوم الثلاثاء القادم «غدا» الذى صدرت له التعليمات باتخاذ اللازم والترتيبات على أعلى مستوي.
>>>
اللقطة الثانية:
صورة رائعة من صور الخير والحب والمشاركة الوجدانية التى لا تقبل لبساً أو تأويلاً وأعنى بها توجه محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد إلى منزل أمل السعيد والتى غرق التوك توك الذى كانت تملكه فى ماء البحر وسلمها عقد تمليك لتوك توك.
لقد أحيا المحافظ مشاعر الأمل لدى المواطنة أمل..
هنا أود أن أقول إن البسمات لا ترتسم على الوجوه من أى شكل أو لون بل تحمل من ناموا واستيقظوا ليروا ما جلبه لهم ضوء الشمس الذى يختلف اختلافاً كاملاً عما ذهب من ظلام الليل الدامس.
>>>
اللقطة الثالثة:
قيام وزارة الداخلية بتوزيع أكياس لحم مجانا..
واضح أن الحكاية ليست منظرة أو مسرحية كما يحاول أن يروج بعض الكارهين ..
حرص الوزارة على مساعدة ودعم الفقراء وكبار السن يستحق الشكر والتقدير .
شكرا.. للوزير محمود توفيق وزير الداخلية.. ومعه أحسن وأفضل فريق مساعدين خصوصا اللواء ناصر محيى الدين.
>>>
و.. و.. شكراً