هكذا تشاء الأقدار أن يأتى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى توقيت حساس ليشد انتباه العالم قبل الأمريكان بما قاله عن مصر فى تصريحات جريئة وأيضا غير متوقعة منه فقد عود الرئيس الأمريكى أبناء شعبه وحلفاءه فى أوروبا وفى الدول العربية أن يفجر قضية سواء محلية أو إقليمية أو دولية ويتحدث بشأنها كلاما لم يكن فى حسبان الجماهير كأن يرفع مثلا التعريفة الجمركية على كل البضائع التى تصل أمريكا بنسبة 60 ٪ والتهديد بالاستحواذ على كندا ولعل موقفه إزاء غزة وإعلانه العمل على تحويلها إلى ما يماثل الريفيرا الفرنسية ثم صمت وكأن شيئا لم يحدث بالضبط مثلما أخذ يهاجم زيلينسكى رئيس أوكرانيا داخل مكتبه فى البيت الأبيض.. بل وطرده منه ثم دعوته من جديد.. كل تلك الأمور لا تشد الانتباه فحسب بل تسببت فى استقالة أعداد كبيرة من أعضاءالحزب..
ولذا.. فإن الحدث الأكبر والأكبر عندما أصدر قرارا بتعيين الملياردير إيلون ماسك مستشارا له واتخذه بجانبه مستشارا فى أمور شتى فى الحكم..
ثم..ثم.. فجأة أعلن إبعاده من كرسى السلطان متهما إياه بالجنون الأمر الذى دفع الرجل إلى التهديد بكشف الكثير من الحقائق أو بالأحرى الفظائع.
>>>>
المهم وسط هذا المناخ يجيء ترامب ليصدر قرارا من قراراته التنفيذية بمنع دخول مواطنى 12 دولة أراضى الولايات المتحدة وعندما سأله صحفى خبيث لماذا لم يشمل القرار المصريين؟! رد ترامب بصراحة ووضوح قائلا: إن مصر تستحق الإشادة بها بما تقوم به من مجهود لمكافحة الإرهاب فى ظل علاقة وثيقة بين البلدين كما أن مصر دولة تتعامل معها أمريكا عن قرب والأمور لديها تحت السيطرة عكس الدول الأخري..
>>>>
عموما فى جميع الأحوال شكرا للرئيس ترامب.
>>>>
و..و..شكراً