أيها القارئ .. «العزيز» .. نعم .. فبالرغم أن .. «العزة» .. وأى صفة علوية باكتمالها هى .. «لله سبحانه» .. كما له أحادية التفرد.. بينما جميع خلقه هم.. «أزواجا» .. وزوجية كل منهم قائم من قوام .. «الابتلاء».. الذى كتبه الله على الجن والإنس .. «بل وكان سبب خلقهما» .. حينئذ.. حينما تكون تلك الحقائق العلمية.. حاضرة بمعية أى سياسى.. فذاك يضبط حكمة سياسته .. فماذا حينما يستحضر سبب خلق .. «الموت» .. قبل خلق الحياة. «2/ الملك» .. فهل ذلك يخلق بنفسه ..دافعا لعدم الخفة والاستخفاف السياسى.. وماذا لو تم دعم ذاك الدافع بواقعية حق.. قوامة الحساب بالآخرة ..حساب قام عليه ثواب وعقاب .. «عقاب حريق» .. إلخ.. فهل ذاك سيرفع قيمة وقامة سياسته .. «دوليا عالميا» .. بما يجلب على شعبية قومه عزة الكرامة.. وينتشله من مرض .. «الوهن»..؟؟
بمقتضى حق الذكر السابق ..أود أن أشير للأهمية العظمى .. «لحق الإعلام العلمى».. من دون استباحة الدعاية والإعلان.. فمعلومة الإعلام هى مصباح نور.. يضىء للقارئ أركان معانى حق .. «سياسته العملية» .. واستبيان نفعها الشخصى والعام.. وكيفية الحرص على ذلك ..وحينئذ.. يصبح إظلام ذاك المصباح.. نوعاً من خيانة من هو.. «نور السماوات والأرض سبحانه».. ودعما لانتشار .. «وسيادة» .. الفساد فى الأرض والناس .. وهكذا دائما ما يتم وصف الإعلام بأنه .. «رقيب وحسيب» .
دائما ما تستبق الإدارات السياسية .. «الواعية» .. إلى ما يؤكد ويدعم الاحتمالات السياسية لدى الأخرين.. أى.. «الاستباق لما سيحدث قبل حدوثه» .. ثم العمل على مواكبة خيره.. أو العمل على الوقاية من شره.. «وكيفية ردع ذلك» .. ولذلك سبل وأساليب تقنية كثيرة.. منها عمل الأجهزة الاستخبارية .. وكذا الحساب الدقيق لتوالى وتراكب.. نوعية وكمية وكيفية سياسة عملية محددة.. وكذا التدافعات الإعلامية وتحليل محتواها.. ثم تأتى الأبحاث العلمية أى كان .. «مجال بحثها» .. وخاصة حين تسوق مثالا .. «بدولة ما» .. كدليل على واقعية البحث.. ومن الأبحاث الهامة ما كان بحثه .. «تراثى عام أو عقائدى خاص» .. فتلك الأبحاث دائما ما تكون .. «ثرية بالمعلومات» .. فالمعلومة أم التخطيط السياسى.. ولا نغفل عن شبق جمع المعلومات .. «بكل نوعياتها» .. عن .. «كوادر الإدارات السياسية» .. إلخ.
بعد أن قمت ببحثى العلمى عن .. «انتصار مصر» .. بحرب السادس من أكتوبر العاشر من رمضان 1973م ..تحت إشراف الأستاذ الدكتور .. «عادل غنيم» .. وهو أحد قمم علم التاريخ بمصر.. «رحمه الله» .. وهو البحث الذى استغرق حوالى .. «تسعة عشر شهرا» .. حتى اكتمل بثلاثية مراحل الانتصار المجيد.. تم تسجيلها كثلاثة أبحاث متكاملة .. «بالموسوعة التاريخية المصرية» .. حين تم جزأيها الخامس والسابع.. وقد شرفت بحضور ما قام من احتفالية بذلك .. «بالمجلس الأعلى للثقافة» .. وقد شرفت أيضا بنيل .. «درع ذاك الأعلى للثقافة» .
والآن.. وبما قمت بعمله من ..بحث علمى ببدايات عام 1990م حيث كانت بدايات ادعاء.. «القطب الأمريكى» .. بأحادية تفرده عالميا ..حيث كان عمر تواجده المستقل.. «مئتان وأربعة عشر عاما».. محسوبة منذ عام 1776م وحتى 1990م.. تلمست نوعية ..»عقائدية الاستراتيجية السياسية لذاك القطب».. والأهم هو.. من كان مصدرها التأسيسى وتوأم القطب .. «بها» .. بل ووقفت طويلا أمام من كان.. الحاضن لبدايتها وإنمائها وظل حتى اليوم .. «الجار والصديق لها» .. المستفيد سياسيا لما زرع.. والمخطط بدهاء شديد لحصاد .. «القطبية» .. نعم ..حينذاك.. وبتدرس شديد لسياسة.. القطب الأمريكى وأسباب فساد نتائجها.. استنتجت حتمية انهيار وسقوط القطب ..كالبيت الزجاج .. اليوم 2025م وبعد مرور حوالى خمسة وثلاثين عاما ..وقد صار عمر القطب حوالى مئتان وخمسين عاما.. وكذا بعد فساد سياسته .. «بغزة الفلسطينية» .. وتوأمته مع اليهود الذين كفروا من بنى إسرائيل ..استطيع تأميد سقوط القطب كالبيت الزجاج ..وكذا تدمير علو دولة إسرائيل ..وربما فشل بريطانيا فى .. «حصد القطبية» .. بعد أن صار الحصاد سىء السمعة عالميا.. ولله العلم والحكم .. بالتأكيد سنذكر أسباب ما سبق .. «من استنتاج رؤية» .. نعم ..سنذكر كيف صار كفر اليهود .. «صهيونية» .. وكيف تحول القطب .. «توأم صهيونى» .. ثم سنقف طويلا أيضا.. أمام الحاضن البريطانى .. «وحيرته السياسية الآن» .. ولن يفوتنا الحديث عن ..سوء حصاد أمتنا الإسلامية والعربية منها.. وأن شدة ذاك السوء.. هو المناخ العدل لإنتاج ..»عباد لله أولى بأس شديد».. قد كتب الله لهم النصر المؤزر بفضله «8/ الإسراء» .. «على التوأم ومن تواءم معه» .. وكذا على من لم يتب عن حضانته.
وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظة هامة
سعيد من يستشفى من .. «الوهن» .. وتعيس من سيظل مريضا به…