قوموا أيها المصريون لتشكروا الله سبحانه وتعالى بقلوبكم وعقولكم وبكل شيء خلقه فيكم لأنه حماكم طوال الفترة الماضية من انحراف الطائرات المسيرة ومن تهور الصواريخ الموجهة سواء التى كانت تعبر المجال الجوى المصري.. أو ابتعدت عنه إما إكراها وإجبارا وإما خشية وتخوفا لأنها تفادت انسلاخ صاروخ واحد وذلك احتراما للقوانين الدولية والمحلية فى أشد الأوقات حساسية فى تاريخ الإنسانية.
نحن دائما نقول إن مصر يحميها الله سبحانه وتعالى بقدرته وعظمته وحبه لها ولشعبها الذى وهبه كافة عوامل الفداء والتضحية وترسيخ تعاليم الدين.
وهذا أيضا ما يؤكد عليه الرئيس السيسى وكم أشار إليه فى مناسبات شتى والله سبحانه وتعالى هو الذى أمر الرياح العاتية أو غير العاتية بألا تثير غبارها وألا تكثف من تداعياتها حتى عند الاقتراب من مصر مما جعلها فى جميع تلك الحالات قادرة على استخدام مقوماتها وأركان حياتها أفضل استخدام.
>>>
على الجانب المقابل لابد أن يكون واضحا أن الله سبحانه وتعالى لا يقدم الدعم والمساندة وأيضا عطفه وحنانه إلا لمن لديه الرصيد الهائل من الضمير الحى والخلق الطيب والاستعداد التلقائى للعيش فى خير وسلام مع جيرانه وأصدقائه وزملائه.
وهكذا تأتى شهادات الفخر والاعتزاز للمصريين -كل المصريين- من لدن عزيز كريم حكيم.
>>>
أيضا كما تحدثنا عن علاقة المصريين بربهم فنود أن نشير أيضا إلى أن ما يقدمونه من تضحيات ومواقف تجاه الآخرين يلقى دائما النجاح فى الحياة الجارية والقبول الآمن من جانب كل الأطراف التى تربطهم بالمصريين وشائج أراد بها الله سبحانه وتعالى أن توجد فى لحظات بعينها وأيام وليال وشهور وسنوات مستمرة على الدوام.
>>>
ودعونا نأخذ أوضاع الفلسطينيين ومن الجهود التى بذلها وتبذلها مصر .. أمثلة حية ودائمة ومستمرة.
فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع مبدأ ثابتا وتوجها لا يتغير بتغير الظروف والمناسبات.. قوامه أنه لا بديل عن السلام بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وها نحن قد تابعنا ومعنا الدنيا بأسرها الخطوات الإيجابية والفعالة العاقلة والواعية لتحقيق هذا الغرض فى وقت وقف فيه آخرون على الضفة المقابلة للمنهاج الأساسى فماذا كانت النتيجة..؟!
ها هى أمريكا عادت لتؤكد بالأمس أنها باتت تؤمن بأنه لا سلام يتحقق فى الشرق الأوسط إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وها هو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يبدو وكأنه قادم من عالم يعيش أبناؤه على أمل واحد وهدف محدد ليطالب المجتمع الدولى بلهجة ربما تكون مختلفة عن أى لهجات سابقة بمنع أى تطور آخر يزيد الضرر فى الشرق الأوسط.
ثم ..ثم فإن إسرائيل نفسها عندما أرادت أن تنتقم من إيران لم تحاول استخدام القوة المفرطة كما هو حالها دائما واتسمت الضربة التى وجهتها لمدينة أصفهان الإيرانية ولأراضيها ومنشآتها وقواعدها سواء الثورية أو غيرها بالميوعة والضعف.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
كم آلمنى وآلم الكثيرين بطبيعة الحال مشهد مندوب فلسطين فى الأمم المتحدة وهو يبكى بكاء حارا بسبب رفض انضمام بلاده لمجلس الأمن قبل استخدام أمريكا للفيتو.
لكن مهما كان الحال ففى كل تلك الصور الجديدة سوف يأتى يوم على الفلسطينيين يستعيدون أرواحهم التى فقدوها على مدى 75 عاما.
>>>
مواجهــــات
> الثابت على المبدأ يثبته الله سبحانه وتعالى يوم سؤاله فى أول يوم يلقاه فيه.
>>>
> الناس الذين يفضلون ارتداء ملابس السلبية على طول الخط سوف يجيئهم يوم لا يجدون فيه رتقة قماش صغرت أو كبرت.
>>>
> زمان كان الشباب يفرح عندما يزور أمريكا الآن نفس هؤلاء الشباب يتعجبون.. لماذا السعى وراء التفرقة وحرب العصابات والجمع بين الأشياء ونقائضها فى آن واحد؟!
>>>
> زمان كان هناك تنافس قوى سياسى وعسكرى بين روسيا وأمريكا ..الآن لا تجد موسكو أو واشنطن ..
وافهم ما تحب أن تفهمه..!
و..و..شكراً