قبل أن اكتب بساعات موجها النداء للدكتور اشرف صبحى وزيرالشباب والرياضة للتدخل ولإنقاذ ملعب المنصورة بعد الصورة السيئة التى ظهر عليها فى مباراة المنصورة وشباب القزازين والمنقولة عبر الشاشات الرياضية الفضائية وبالطبع شاهد الجميع الصورة المنقولة عن محافظة هى الأكبر والاكثر أندية رياضية.
الصورة كانت قاتمة وأرضية الملعب أشبه بأرض جرداء وملعب لا علاقة له بملاعب الكرة.
واول امس فقط وصلنى خبر وقرار الوزير بإغلاق الملعب لمدة 3 شهور لإعادة تأهيل الاستاد بالكامل وأرضية الملعب
وهنا بادرتنى بعض الاسئلة واهمها مع الطفرة الانشائية والملاعب والاستادات الحديثة توجد مثل هذه الملاعب عندنا وفى اكبر محافظة ولماذا تم السكوت والصمت من المسؤل الشبابى والرياضى بالدقهلية ومدير الاستاد وبالطبع ستحلو الفرصة للنواب للمطالبة من قبل الوزارة والوزير للتدخل علما بأن المباراة سبب الإغلاق إن لم تذع فلا حس ولا خبر وبات الاستاد كما هو عليه لحين إشعار آخر.
شكرا معالى الوزير صاحب الرؤية والتفاعل بعدما رفض أصحاب الآراء على الفيس مرور الأمر مرور الكرام فأبدوا اسفهم للصورة الصعبة وتفاعل الوزير معهم وكان القرار.
القرار بجودته منقوص معالى الوزير ولابد من الحساب لكل من أهمل ومهما كان منصبه لأن الإهمال سبب جرحا لكل الرياضيين بالدقهلية قبل بقية المحافظات الأخرى.
الوزير الإنسان بالتعبير البلدى والدارج كعب داير بين المحافظات للمتابعة وحل المشكلات وحضور المؤتمرات واللقاءات وايضا حضور المؤتمرات الخاصة بالبطولات وهو يكشف ما تمتلكه الدولة الحديثة وبداخلها الجمهورية الجديدة لكل العالم ويؤكد بأن مصر بقيادتها الحكيمة ورئيسها قادرة على التألق والابهاء فى شتى المجالات والبطولة القارية والدولية والايام تثبت ذلك وبكل واقعية.
اخيرا أتصور أن الرياضة المصرية قوية وعندما تتعافى كرة القدم سيكون للرياضة شأن آخر ولعل الملتقى فى باريس سيكون شاهدا على تفوق الرياضة المصرية وهذا هو رهان الدولة ووزارة الشباب والرياضة.