أعلنت سفارة لاتفيا بالقاهرة عن أن دولة لاتفيا حصلت على دعم واسع من الدول الأعضاء في الأم المتحدة، و تم انتخاب لاتڤيا لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأول مرة في تاريخها (2026–2027). وأن الهدف الرئيسي من العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو تعزيز أمن لاتڤيا والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم في أماكن النزاع في العالم.
وأشار بيان السفارة بالقاهرة أن وزيرة خارجية لاتفيا بايبا براجي كانت حاضرة خلال التصويت في الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، وقالت أن هذا اليوم يعد مناسبة تاريخية بالنسبة للاتڤيا – و تم انتخاب لاتفيا لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأول مرة. ووجهت الشكر لجميع الدبلوماسيين و والعاملين في السلك الدبلوماسي و الحلفاء على عملهم الدؤوب والمتفاني على مدى سنوات عديدة. واعربت عن شعورها بالرضا والامتنان للدعم الواسع لترشيح لاتڤيا حيث صوتت 178 دولة من أصل 188 دولة شاركت في التصويت، مع امتناع 10 دول عن التصويت.
وقالت إن العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هي المساهمة الأكثر مباشرة في تعزيز أمن لاتڤيا وسيادتها – ويتخذ المجلس قرارات ملزمة قانونًا لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن إنفاذ العقوبات والعمل العسكري وحفظ السلام. لقد استخدمنا وقت ترشيحنا بطريقة مستهدفة لرفع مكانة لاتڤيا وتعميق العلاقات الدبلوماسية – وخاصة مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والناتو.
اكدت ان بلدها ستعمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمساعدة في تعزيز السلم والامن ، وتعزيز الأمن العالمي، وحماية النظام الدولي القائم على القواعد بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، وجعل عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أكثر فعالية.
حددت لاتڤيا المجالات المواضيعية ذات الأولوية التالية لعضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: الدفاع عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، و البحث عن حلول للتهديدات الأمنية الناشئة بما في ذلك التهديدات المختلطة، والهجمات السيبرانية، والمخاطر الأمنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والمعلومات المضللة؛ وتعزيز المساواة بين الجنسين، الدفاع عن منع العنف الجنسي في النزاعات المسلحة. إن إحدى الأولويات الشاملة بالنسبة للاتڤيا تتلخص في تبسيط عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما تم انتخاب البحرين وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا للعمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين (2026–2027) إلى جانب لاتڤيا.