تعقد الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، برئاسة السفير محمدى أحمد الني، الأمين العام للمجلس، غدًا الخميس، الاجتماع الدوري رقم 61 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بأحد فنادق القاهرة، وذلك بحضور المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمجلس، ورؤساء والأمناء العاميين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
أكد السفير محمدي أحمد الني، أن اجتماع الاتحادات العربية المتخصصة في تلك الدورة المهمة يأتي في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية، وتحتاج إلى بذل مزيد من الجهد من أجل الخروج من تلك الأزمات التي تعرقل تحقيق التكامل الاقتصادي العربي الذى يعد السبيل الوحيد لرفع مستوى معيشة الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، ويعزز من تسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية، ويفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نمو اقتصادي عربي يخدم مشروعات التنمية التي تشهدها عدد من الدول العربية.
وأشار السفير محمدى أحمد الني، أن القضية الفلسطينية وما تشهده من مجازر يومية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولى تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من حرب إبادة جماعية سوف تكون على جدول أعمال المؤتمر، من خلال استعراض آخر تطورات الأحداث فى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، وطرح خطة الحكومة الفلسطينية للإغاثة والتعافى المبكر في قطاع غزة، ومساعدة المرضى والمصابين الذين خرجوا من غزة للعلاج فى مصر.
كما يتناول جدول أعمال المؤتمر دراسة مقدمة من الاتحاد العربي للفنادق والسياحة حول الرؤية السياحية العربية 2025 نحو تنمية مستدامة وتكامل إقليمى، بالإضافة إلى استعراض مذكرة اتحاد المقاولين العرب حول المشاركة في إعادة الإعمار في الدول العربية المتضررة من النزاعات والأزمات والكوارث. كما يتناول جدول أعمال المؤتمر ورقة عمل مقدمة من الاتحاد العربى لمنتجى ومصنعى التمور حول العلاقات الدولية ودورها فى دعم التبادل التجارى وزيادة صادرات الدول العربية.
كما يتضمن جدول أعمال الاجتماع تقديم أوراق متخصصة أخرى علمية وعملية مقدمة من اتحادات تابعة للمجلس كل حسب اختصاصه وأهدافه، ستتم مناقشتها والخروج بتوصيات عملية محددة قابلة للتطبيق الفوري لترجمتها في اتفاقيات وبرامج عمل لمشروعات تخدم الأهداف النبيلة للمجلس.