ما يبذله زعيم مصر من جهد يستحق أن يكون خارطة طريق لوأد الفتنة
إعلان التعاون المصرى – الروسى كفيل بتشجيع القادة للاتفاق على كلمة سواء
نتنياهو سيظل يغامر بشعبه وبنفسه حتى ينتهى به الحال شريدا مطارداً !
إعادة تهديد إسرائيل بضرب إيران يؤدى إلى اشتعال فتيل الأزمة أكثر وأكثر
أيها المصريون .. بارك الله فيكم لقد عدتم من رمضان والعيد أكثر تلاحماً وتكاتفاً
حكاية تليفون محمول من بائع غير أمين
ليس متصورا أبدا أن يظل هذا المجتمع الدولى أو ما يسمى كذلك فى حالة من السلبية تثير استغراب ودهشة رجل الشارع العادى فى شتى أرجاء العالم.
المفترض بديهيا أن يكون لكل فئة أو جماعة أو حتى قبيلة فى قلب الصحراء مجموعة من كبار القوم يبحثون شئون حياة أبنائهم ويتولون حل مشاكلهم أولا بأول.
ثم ..ثم لماذا نذهب بعيدا وقد تشكلت بالفعل فى 19 يوليو عام 2014 هيئة دولية مستقلة تسمى «مجلس حكماء المسلمين» تهدف إلى تقرير السلم فى العالم أو جزء منه من خلال مد جسور التعاون بين البشر على اختلاف أجناسهم وشتى معتقداتهم.
لكن واضح أن هذا المجلس لم يقدم إنجازا حقيقيا فتوقف نشاطه أو تم تعليق هذا النشاط.
ثم إنه فى جميع الأحوال لا يعبر عن المجتمع الدولى بأسره الذى لا مناص من تشكيل مجلس حكماء يجتمع باسمه وتكون له قرارات ملزمة على الأقل من الناحية النظرية إذا صادفته أى عقبات وعندئذ يكون ذلك أضعف الإيمان.
وللعلم مجلس الحكماء يختلف عن مؤتمرات القمة التى تنعقد إما بصفة عاجلة أو عادية وبالتالى لا علاقة له بمؤتمر السلام العالمى الذى تتحدث أوكرانيا عن انعقاده على شهر مايو القادم.
ما نصبو إليه يا سادة فى الشرق والغرب مجموعة من الرجال الذين يتسمون بالتعقل وبالعلم وبتقدير الأمور حتى يقولوا لنا ماذا عسانا فاعلين فى هذه الكوارث التى تتوالى يوما بعد يوم؟!
>>>
لقد أخذت مصر على عاتقها أن تدعو للسلام وتركز على خطط وأساليب وأهداف وهذا ما يتضح من موقف زعيم مصر عبد الفتاح السيسى من حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل ضد غزة والتى أسفرت حتى الآن عن سقوط 34 ألف شهيد.
ثم.. ثم هذا الجهد الخارق من جانب الرئيس السيسى لاحتواء الحرب التى تنشب وتخمد بين كل يوم وآخر وأعنى بها الحرب بين إيران وإسرائيل والاتهامات المتبادلة بينهما ومعها التهديدات بإشعال نار منطقة الشرق الأوسط لتلتهم الأخضر واليابس فى وقت واحد.
ولعل من أهم تلك اللقاءات ذلك الذى عقده الرئيس منذ أيام مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية.. وهنا اسمحوا لى أن أقول لكم إن هذا ليس اجتماعا عاديا بل هو اجتماع له مغزى خاص وأهمية محددة مع الأخذ فى الاعتبار أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بالذات سيتمتع بتأثير فعال فى الحكومة الروسية وقبل ذلك عقد الرئيس اجتماعات متعددة فى القاهرة ضمت عددا من زعماء أوروبا.
ويمكن القول إنهم جميعا متفقون مع الرئيس السيسى فى توجهاته السياسية وبالتالى فهم ينادون بمثل ما ينادى به الرئيس أن تتوقف آلات الحرب من أى شكل أو نوع من جانب كل الأطراف حتى تهدأ الأوضاع وتوأد الفتنة لأنها لا قدر الله إذا استيقظت فسوف يتحول العالم كله إلى حمم من نيران.
وأنا أحسب أن جميع زعماء العالم الكبار والصغار يوقنون فى قرارة أنفسهم أن بنيامين نتنياهو رجل فاقد الأهلية السياسية ومع ذلك فمنهم من يؤيده اضطرارا وهناك من يدين بالولاء لإسرائيل لأسباب تاريخية أو جغرافية أو سياسية لكن فى جميع الأحوال فإن نتنياهو هذا السفاح القاتل سيظل يغامر بشعبه حتى ينتهى به الحال قريبا شريدا مطاردا تتقاذفه الأقدام.. والأيام بيننا.
>>>
على الجانب المقابل يجب أن يكون واضحا أن التهديدات بالانتقام والتهديدات المضادة بين كل من إيران وإسرائيل ليست فى مصلحة أى منهما وأنا لا أعرف كيف لا ينتبه زعماء العالم إلى أن استمرار ذلك المناخ الذى لا يعرف أحد طبيعته ولا نوايا أصحابه السيئة سوف يعيد نشر الإرهاب من جديد وها هم ميليشيات الحرس الثورى الإيرانى ودواعش سوريا والعراق مستعدون للعودة من جديد.
كل ذلك هل يستعصى على فهم العقول المستنيرة أو حتى غير المستنيرة؟!
>>>
والآن.. دعونا نستمتع سويا بهذه الواحة الجميلة الهادئة الوادعة مصر العظيمة والتى تشهد حاليا كافة أوجه التعاطف الوجدانى بين أبنائها وبعضهم البعض وذلك بعد انتهائهم من صوم شهر رمضان ثم الاحتفال بعيد الفطر.
واضح أن لغة التسامح هى التى تسود أكثر وأكثر بيننا والاتفاق على احترام المبادئ والأعراف والعادات والتقاليد سياسة ثابتة يستحيل المساس بها وطبعا يكفيكم أيها المصريون فخرا أن سمعتكم فى العالم تزداد رونقا وصفاء ونقاء وهذا يكفي..
>>>
لكن للأسف هناك من يسعون دائما لتشويه الصورة الجميلة التى نحاول الحفاظ عليها بكل ما أوتينا من قوة.
وسوف أحكى لكم هذه الحكاية حتى نقف جميعا فى مواجهة النصابين واللصوص وسارقى الكحل من العين كما يقول مثلنا الشعبي.
المواطنة المصرية سمر أحمد إبراهيم قامت بشراء جهاز تليفون محمول من طراز ايفون برو ماكس من أحد محلات البيع فى شارع فيصل بالهرم وذلك بمبلغ 39 ألف جنيه وما كادت تصل إلى منزلها فتحاول تشغيل الجهاز دون جدوى حتى ذهبت إلى المحل الذى اشترت منه فكشر لها العاملون عن أنيابهم ثم طردوها شر طردة.
بديهى أن تلجأ المواطنة الشابة إلى جهاز حماية المستهلك وهناك اكتشفت أنه اسم على غير مسمى فبالرغم من أنهم تولوا الكشف على الجهاز بعد طول عذاب اعترفوا بأنه غير صالح للاستخدام لأن جميع مكوناته مزيفة.
طبعا لاح بصيص من الأمل أمام سمر لكن سرعان ما توارى بعد أن تقرر اتصالها بالكول سنتر الخاص بهم وما من مجيب.
وأخيرا قالوا لها لا نستطيع أن تفعل شيئا.
بالله على رئيس هذا الجهاز.. ألا يقول لنا بدوره ماذا يفعل جهازه أصلا ما دام الحال عندهم واضح من حكاية تليفون سمر؟!
>>>
خمسة رياضة:
أعزائى لاعبو الزمالك تذكروا أنكم طوال حياتكم رجال أولاد رجال..
وأحبائى لاعبو الأهلي.. فى جميع الأحوال سواء انهزمتم أو كسبتم فإنكم جدعان بكل ما تحمله الكلمة من معني.
>>>
خمسة فن:
كل عيد تطلع علينا أم كلثوم وهى تشدو بأغنيتها الخالدة «يا ليلة العيد أنستينا» وهكذا الفنان لا يموت أبدا بل ولا أى فنان ولا أى شاعر ولا أى صحفى ولا أى موسيقار.
>>>
و.. و.. شكراً