توالت ردود الفعل الدولية المنددة بحادث إطلاق النار والذى وقع فى العاصمة واشنطن بالقرب من المتحف اليهودي، وأسفرت عن مقتل اثنين من موظفى السفارة الإسرائيلية، فيما أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آي»، أنَّ فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للوكالة تتعاون مع الشرطة للتحقيق فى حادث إطلاق النار، ووقع خارج فعالية كانت تقام فى المتحف اليهودي.
وأفادت «رويترز»، باعتقال المشتبه به فى ارتكاب الحادث، ويدعى إلياس رودريجيز من مدينة شيكاغو وعمره 30 عاما وهو باحث فى التاريخ الشفوى لدى مؤسسة «صناع التاريخ»الذى يُعدّ مخططات بحثية مفصلة، وسيرا ذاتية لقادة بارزين فى المجتمع الأمريكي
وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عبر منصة «تروث سوشيال»، أنَّ هذه الأعمال تُظهر بوضوح معاداة السامية التى يجب أن تتوقف الآن. وقدَّم «ترامب» تعازيه لعائلات الضحايا، مؤكدًا أنَّ الكراهية والتطرف ليس لهما مكان فى الولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره، وصف وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، حادثة واقعة إطلاق نار فى إسرائيل، بـ»العمل الوقح»، وأدان الأمر بأشد العبارات الممكنة.
كما أعرب المستشار الألمانى فريدريش ميرز عن استيائه من الحادث، قائلاً: «أدين هذا العمل الشنيع بأشد العبارات الممكنة، وفى هذه المرحلة، يجب أن نفترض وجود دافع معادٍ للسامية».
ووصف وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو، الهجوم بأنه «عمل شنيع من الأعمال المعادية للسامية»، مضيفًا أن «لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذا العنف.
وأعرب وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى عن «فزعه الشديد: «ندين هذه الجريمة المروعة.
وبادر وزير الخارجية الألمانى بانتقاد الحادث، قائلاً: «لقد صُدمتُ بجريمة القتل التى راح ضحيتها موظفان فى السفارة الإسرائيلية فى واشنطن.
وأكد رئيس الوزراء الأيرلندى إدانته الشديدة إلى الهجوم الذى وصفه بالمروع فى واشنطن.
فى حين أعربت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كايا كالاس عن «صدمتها» وقالت على حسابها فى «إكس»: «لا ينبغى أن يكون هناك مكان للكراهية والتطرف ومعاداة السامية فى مجتمعاتنا.
وفى إسرائيل، اتهمت سلطات الاحتلال بعض الدول الأوروبية بالتحريض ضدها، معتبرة الهجوم الذى وقع فى محيط المتحف اليهودى بواشنطن «جريمة معادية للسامية.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه سيتم تعزيز الأمن فى السفارات الإسرائيلية حول العالم. وأعرب « نتنياهو « عن صدمته من الهجوم وقال نتنياهو وفق «فرانس برس» إنه «مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية لاثنين من موظفى سفارة إسرائيل بواشنطن.
فى السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر أن «ممثلى بلاده حول العالم هدف للإرهاب». ودعا فى مؤتمر صحفى أمس زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل». واتهم دولا أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده.
يأتى هذا بينما ، قال زعيم الحزب الديمقراطى الإسرائيلى يائير جولان إن «حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو هى التى تغذى معاداة السامية والنتيجة عزلة دبلوماسية غير مسبوقة.