أكد النائب أسامة فتحى عبد الرحمن عضو مجلس النواب أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس اللبناني جوزيف عون يعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر ولبنان، وحرص القيادة المصرية على دعم الدولة اللبنانية في مواجهة التحديات المعقدة التي تمر بها، مشددا على أن زيارة الرئيس اللبناني إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية واحتدام التهديدات التي تستهدف سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها.
وثمن فتحى، كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي، والتي أكدت مجددا ثوابت السياسة المصرية تجاه دعم سيادة لبنان على كامل أراضيه، ورفض انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن الرئيس السيسي وجه رسائل واضحة للمجتمع الدولي بشأن ضرورة وقف العدوان على غزة، ومساندة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يعكس الدور القومي والإنساني الذي تلعبه مصر دفاعًا عن القضايا العربية العادلة.
مؤكدا أن مصر لا تزال الحاضن الطبيعي للقضايا العربية، وأن دورها يتعزز يومًا بعد يوم، موضحا أن الرئيس السيسي تطرق في كلمته إلى القضية الفلسطينية، حيث شدد على ضرورة إنهاء العدوان على غزة، ورفض محاولات التهجير، والدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وهي مواقف متسقة مع النهج التاريخي لمصر في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة.
ولفت إلى أن لقاء السيسي وعون أعاد التأكيد على أن مصر تظل حجر الزاوية في منظومة الأمن القومي العربي، وأن رسائل القاهرة دائمًا ما تكون واضحة، حاسمة، ومبنية على مبادئ راسخة وهي رفض الاحتلال، ودعم الاستقلال، وتعزيز السيادة الوطنية.