>> لا شك أن خريطة العالم سوف تتغير.. وستقوم «دول» وتنتهى دول وهذا يقينى لأن الخريطة العالمية وأنت تراها ستتغير.. ولكن اليقين أن مصر باقية بإذن الله تعالي.
لو وضعت خريطة العالم أمام عينيك ستكتشف كل ذلك خاصة خريطة دول منطقة الشرق الأوسط.. ولذلك يجب على الدول وقادتها أن تستعد لذلك!!
وإذا نظرنا إلى الدول التى معنا فى منطقة.. يجب عليها أن تتحد وتقاوم لأن التحديات كبيرة فالرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى توجه إلى الشرق والغرب بتوازن.. وهذا شىء يحسب له.. ويحسب لمصر سرعة التوجه إلى دول الشرق.. لأن الشرق هو القوة القادمة لقيادة دول العالم فى هذه الحقبة.. ولكن لأن مصر لا تفعل شيئا إلا وخطواتها محسوبة أمام الجميع.. فمن لا يصدق عليه مراجعة التصريحات التى تقول إن مصر قوة مشاركة وليست قوة تحسب على القوتين الشرق أو الغرب.. وأن الخريطة العالمية تقول ذلك!!
فالصين سوف تكون القوة الفاعلة فى العالم.. وقد قال وزير خارجيتها إن مصر ستكون القوة الفاعلة وليست التابعة فى هذه الخريطة وعلى العرب أن يتحدوا .
وقد رأينا الحرب بين الهند وباكستان.. ورأينا أن الهند يعاونها الولايات المتحدة الأمريكية وتابعتها إسرائيل.. وباكستان تعاونها الصين وروسيا وقد رأينا كيف صمدت باكستان أمام الهند.. بل واستطاعت أن تفرض النصر لنفسها حتى أن الولايات المتحدة طلبت هدنة.
ولذلك من حق مصر فعلاً أن تكون قوة فاعلة ولا أبالغ إذاقلت إنها ستكون من الدول العظمى فى الخريطة العالمية.. خاصة أن العقول المصرية منفتحة للعالم ويقظة.. ولا تضع لأى قوى أى كانت!!
مصر قوة لها وزنها وقيمتها.. فى الماضى والحاضر والمستقبل بإذن الله.