يترقب الوسط الكروى مع مصر اجتماع الثلاثاء القادم والذى حدده المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة مع أندية الدورى الممتاز ورابطة الأندية لمناقشة شكل الدورى للموسم الجديد خاصة أن المجلس الحالى منذ تولى المسئولية رفض فكرة الدورى الفردى الذى حددته رابطة الأندية والمجلس السابق بهبوط ناديين فقط باعتبار هذا الموسم انتقالى وبالتالى من المؤكد أنه سيدور حديث طويل خاصة أن سلطة تحديد الشكل العام للمسابقات من سلطة مجلس الإدارة وهذا ما لم يحدث الموسم الماضي.
والتسريبات كثيرة والحكايات والأقاويل لا تنتهى حول الشكل الجديد فهناك من يقول إنه سيتم إلغاء الهبوط وصعود أربعة فرق من دورى المحترفين على أن يكون الدورى الموسم القادم ٢٢ نادياً وهناك من يقول سيتم هبوط ناديين وصعود أربعة ليصبح الدورى ٠٢ نادياً وهناك من يقول سيتم هبوط ناد وصعود ثلاثة ليصبح الدورى ٠٢ نادياً وأقاويل أخرى كثيرة سيتم بالتأكيد طرحها للمناقشة مع ظروف الدورى الموسم القادم والذى سيضم بطولة الأمم الأفريقية وبطولة كأس العرب وتصفيات كأس العالم وكذلك بطولتى الأندية الأفريقية والكونفيدرالية بجانب ضرورة إنهاء الدورى مبكراً لإقامة كأس العالم وبالتالى التوقفات كثيرة وتحتاج أوقاتا ومن هنا ستتم مناقشة الأمر من كل جوانبه خاصة أن المنتخب سيحتاج فترات للإعداد لكأس العالم.
والموضوع صعب بكل تأكيد وشائك والمؤكد أنه سيتم إجراء تعديلات شاملة لشكل الموسم الجديد سواء من حيث المسابقة أو اللائحة وسيطرة اتحاد الكرة على المسابقة بعد الانفصال الواضح فى التعامل ما بين الاتحاد والرابطة والصدمات المستمرة خاصة بعد أزمة مباراة الأهلى والزمالك.
وكل ما نأمله الوصول لاستقرار فى نظام المسابقة وعدم حدوث تعديلات مرة أخرى والمؤكد أن دورى الموسم القادم سيكون من مجموعتين لضيق الوقت ولكن هل سيستمر بنفس نظام الصعود بالنقاط وخلافه كما حدث هذا الموسم وظروف الملاعب التى ظلمت البعض فى المرحلة الثانية حتى أن بعض الفرق لعبت أربع مباريات متتالية خارج ملعبها فى ظاهرة لم تحدث من قبل فى تاريخ الدورى المصرى بجانب أمور أخرى تسويقية.
اجتماع الثلاثاء بالتأكيد مهم وحاسم ويحتاج تركيزا من الجميع وأن يكون الهدف مصلحة الكرة المصرية لضمان استقراره دون تعديلات جيددة خاصة أن الدورى المصرى هو الأقدم فى القارة وليس منطقياً أن يشهد كل فترة تعديلات تؤثر بلاشك فى قيمته التسويقية وتؤدى إلى مشاكل لابد من الانتهاء منها بحيث تكون هناك مواعيد ثابتة للبداية والنهاية للموسم مثل كل دوريات العالم وفترات راحة للاعبين والأندية للاستعداد للموسم الجديد ولضمان عدم حدوث مشاكل مع اللاعبين الأجانب ومواعيد الموسم.
الكل ينتظر اجتماع الأندية واتحاد الكرة والكل ينتظر قرارات حاسمة تضمن استقراره وأن يكون الموسم القادم هو موسم انتقالى ويعود الدورى بعد ذلك لشكله الطبيعى دورى عام من دورين وبعدد مناسب من الأندية يضمن المنافسة والقوة والمشاهدة لصالح المنتخب المصرى وبالتوفيق للجميع للخروج بقرارات سليمة وجيدة.