أكد وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، خلال محادثة هاتفية مع نظيره البريطانى ديفيد لامي، أمس أن الوقف الفورى لإطلاق النار وإنهاء العمليات القتالية فى أوكرانيا أولوية قصوى فى اهتمامات واشنطن.
وأكد روبيو -وفقا لبيان وزارته- على الموقف الأمريكى من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث لا تزال أولوية واشنطن القصوى هى إنهاء العمليات القتالية، والوقف الفورى لإطلاق النار.
وفى وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أوكرانيا إلى الموافقة الفورية على المفاوضات التى اقترحها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والتى قد تجرى بتركيا فى 15 مايو الجاري.
بدوره، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لنظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، بلوغ الجهود الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا «نقطة تحوّل تاريخية»، بحسب ما أفاد مكتبه، مضيفا أن «تركيا مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم، بما فى ذلك استضافة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وسلام دائم».
يأتى هذا غداة دعوة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، نظيره الروسى فلاديمير بوتين إلى لقائه «شخصياً»، الخميس القادم فى اسطنبول، بعدما اقترح الرئيس الروسى البدء بمفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو فى المدينة التركية.
من جانبها، دعت الصين أمس إلى «اتفاق سلام ملزم» ينهى الحرب فى أوكرانيا بعدما حضت كييف وحلفاؤها موسكو على بدء وقف لإطلاق النار مدته 30 يوماً.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان للصحفيين «ندعم كافة الجهود المؤدية إلى السلام، ونأمل بأن تواصل الأطراف المعنية حل المسألة عبر الحوار والتفاوض»، داعياً إلى «اتفاق سلام ملزم ومقبول بالنسبة لكافة الأطراف».
ميدانيا، قالت السلطات الأوكرانية إن روسيا أطلقت 108 طائرات مسيرة على أوكرانيا الليلة الماضية، وضربت قطار شحن مدنيا، مما أدى إلى إصابة سائقه، وذلك بعد تضامن زعماء أوروبيين مع مطالبة الرئيس فولوديمير زيلينسكى بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما والذى بدأ أمس.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيليجرام أن الدفاعات الجوية دمرت أمس 55 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا.
وأضافت أن الهجوم شمل أيضا 30 نموذج محاكاة لطائرات مسيرة، والتى فُقد أثرها دون أن تُصيب أى شيء. وأُسقطت طائرات مسيرة فى شرق وشمال وجنوب ووسط أوكرانيا.
وقالت السكك الحديدية الأوكرانية إن سائق قطار بضائع مدنيا أُصيب فى هجوم بطائرات مسيرة استهدف بنية تحتية للسكك الحديدية فى منطقة دونيتسك بشرق البلاد.