مستوطنون إسرائيليون يهاجمون السيارات والمارة.. بمداخل بلدات بالضفة الغربية
واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلى قصفها أمس لمختلف مناطق قطاع غزة فى اليوم الـ190 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء والجرحي.
استشهد 89 فلسطينيًا وأصيب 120 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى أكثر من 33 ألف شهيد بينما تجاوزت أعداد المصابين 76 ألف شخص منذ السابع من اكتوبر الماضي.
أشارت وزارة الصحة فى غزة إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدنى لا تستطيع الوصول إليهم.
شن الطيران الإسرائيلى غارات عنيفة على حيى الزيتون والدرج فى مدينة غزة، ومنطقة الفخارى جنوب شرق خان يونس جنوب القطاع، كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلى المناطق الشرقية لجباليا شمالى القطاع، وشمالى النصيرات وسط القطاع.
أسفر القصف الإسرائيلى الوحشى عن تدمير جميع الأبراج السكنية فى مدينتى الأسرى والزهراء وسط قطاع غزة واللتين تضمان عشرات المبانى ومئات الشقق السكنية.
واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة مستهدفة كل من يتحرك فى تلك المنطقة.
فى الضفة الغربية أغلق مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل بمحافظة رام الله، وهاجموا السيارات والمارة، على خلفية العثور على جثة مستوطن اختفت آثاره منذ الجمعة، بينما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قتل المستوطن الإسرائيلى بالضفة الغربية «جريمة شنيعة».
أوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نقلاً عن مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين أغلقوا مدخل سلواد الغربي، أو ما يعرف بـ «جسر يبرود»، وهاجموا سيارات المواطنين بالحجارة، ومنعوها من الدخول أو الخروج، دون أنباء عن وقوع إصابات.
كما أغلق المستوطنون مدخل ترمسعيا، وهاجموا السيارات، فى حين أغلقت القوات الإسرائيلية مدخل بلدة سنجل، ومنعت السيارات من العبور.
فى وقت سابق شن أكثر من 1500 مستوطن، تحت حماية القوات الإسرائيلية، هجوماً واسعاً على بلدة المغير شمال رام الله، فى حين ذكر التليفزيون الفلسطيني، أن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة مع إغلاق كافة مداخلها وسط عمليات بحث عن مستوطن مفقود.
أودى هجوم المستوطنين، بحياة فلسطيني، كما أسفر عن إصابة 30 آخرين بالرصاص الحي، وإحراق أكثر من 40 منزلاً وسيارة.